logo
الكويت.. الكويت : احتفالات خليجية في مواقع التواصل بانتصار المقاومة الفلسطينية!!
21.05.2021

بالتزامن مع الاحتفالات التي شهدتها معظم المدن الفلسطينية، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي احتفالات وابتهاج بـ"انتصار غزة"، بعد لجوء دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى إعلان التهدئة مع المقاومة الفلسطينية.وخلال الساعات الأولى من يوم الجمعة وحتى الصباح، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها "تويتر"، تصدر هاشتاغات مختلفة، خصوصاً في دول الخليج، وكان من أبرزها (#غزة_تنتصر، #فلسطين_تنتصر #الاحتلال_يخضع، #سقطت_إسرائيل)،بعد دخول التهدئة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية الـ2 صباحاً.واعتبر المشاركون في الوسومات المختلفة أن المقاومة انتصرت على الاحتلال، وأرغمته على الذهاب إلى التهدئة.واحتل وسم (#غزة_تنتصر) صدارة الهاشتاغات في دول الخليج، فيما حل وسم (#فلسطين_تنتصر) ثانياً، يليه ثالثاً (#الاحتلال_يخضع).واعتبر الكاتب القطري جابر الحرمي، أن الخطاب الذي ألقاه الناطق باسم كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيده، "هو خطاب النصر".كما نشر الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيد، خطاب "أبو عبيدة"، وعلق عليه بالقول: "انشروا هذا الڤيديو ليرى أبناؤنا وبناتنا هذا الإشراق والشموخ في زمن الذلة والخيانة.".بدوره قال الأكاديمي العُماني خليفة الهنائي، إنّ تحرير الأقصى "تبيّن خيطُه الأبيض من خيطه الأسود، وإنّ المقاومة قد كبّرت تكبيرة إحرام صلاة النصر والفتح، وتبقّت 8 ركعات يكتمل بها نصر الله".فيما رأى الكاتب الصحفي زكريا المحرمي، أن أمام العرب جولات أخرى من أجل استكمال الانتصار وإنهاء الحرب تتمثل في: "أن نتعاون فيها جميعا لتحقيق التحرير التام للقدس وفلسطين وهي تتمثل في إعادة إعمار غزة، ورفد المقاومة بالمال من استطاع إلى ذلك سبيلا".أما أمين عام مؤتمر الأمة الكويتي حاكم المطيري، فقد علق في صفحته على "تويتر"، مبتهجاً بـ"انتصار غزه" بقوله: "إمام #المسجد_الأقصى يقرأ في المرابطين فيه في صلاة الفجر سورة الفتح استبشاراً بالنصر وباقتراب تحريره وتطهيره من المحتل الصهيوني!".ويرى الناشط السعودي عبدالله العودة، أن هناك "عواصم خليجية تستقبل العزاء في مصابها بالاحتلال، الذي كان يمدّها بآليات القمع والتحسس والاختراقات وماشابهها"، مشيراً إلى وجود "نفوس مريضة.. انتصار غزة أشد عليها من وقع النبال".ويشاركه الرأي النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي ناصر الدويلة قائلاً: "إذا كان المطبعون قد ناموا البارحة تملؤهم الحسرة و الانكسار فإن جند الاقصى لم يناموا طول ليلهم من الفرح".وتواصل الحديث عن هذا الأمر، فقد كتب أستاذ الاقتصاد في جامعة الإمارات يوسف خليفة اليوسف: "وأنا اشاهد الاحتفالات في غزة والضفة الغربية على الرغم من هذه التضحيات أتساءل عن شعور الخونة والمخبرين والصهاينة الذين يحكمون البلدان العربية وأجهزتهم العسكرية البائسة التي لم تحقق عبر سبعة عقود ما حققته المقاومة من ردع للعدو الصهيوني خلال عشرة أيام".وكتب عبدالله النعمي قائلاً: "انتصرت الأمة على #العدو_الصهيوني فمتى تنتصر الأمة على #الصهاينة_العرب وهم أخبث وأشد عداءً وحقداً وأعظم ضغينة وشراً".وتعليقاً أيضاً على الاحتفالات في فلسطين، كتب عبد الله الشايجي، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت في صفحته: "الاحتفالات تعم مدن #فلسطين_تنتصر، وخاصة #غزة_تنتصر والضفة الغربية-لحظات تاريخية-توحد الشعب والفصائل الفلسطينية- وفرحة الشعوب العربية عامة- لانكسار مجرمي الحرب".!!


www.deyaralnagab.com