حلب..سورية: مسيّرة تركية تغتال قياديين من "قسد" وإدانة محلية ودولية لمجزرة أريحا!!
21.10.2021
استهدفت طائرة مسيّرة تركية سيارة عسكرية لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في ريف حلب الشمالي، شمالي البلاد، في حين تواصل التصعيد العسكري في محافظة إدلب عقب مجزرة أريحا.وقالت مصادر محلية ، إن قياديين من "قسد" قتلا اليوم الأربعاء، جراء استهداف طائرة مسيرة سيارة كانت تقلهما في مدينة عين العرب (كوباني) شمالي حلب.وأضافت المصادر أن القوى العسكرية التابعة لـ"قسد" فرضت طوقاً أمنياً على مكان الاستهداف، ومنعت أي شخص من الاقتراب عقب عملية الاستهداف. في حين ذكرت وسائل إعلام كردية محلية أن طائرة مسيرة تركية قصفت يوم الأربعاء الساعة 15:30 سيارة مدنية في مدينة كوباني، وبنتيجتها أصيب 3 مدنيين بجراح ونقلوا إلى مشافي كوباني لتلقي العلاج، بالإضافة إلى إلحاق أضرار مادية بمكان القصف.في سياق منفصل، تواصل التصعيد في محافظة إدلب عقب مجزرة النظام في مدينة أريحا، والتي أودت بحياة 10 مدنيين بينهم أربعة أطفال وامرأة وفق ما ذكر فريق الدفاع المدني.وعقب هذه المجزرة أعلن الجيش الوطني السوري التابع لفصائل المعارضة في بيان استهداف مواقع قوات النظام على محور قرية كوكبة بريف إدلب، كما قصف بالمدفعية والصواريخ مواقع قوات النظام في معسكر جورين بريف حماة الغربي، وطاول القصف أيضا غرفة عمليات قوات النظام داخل بلدة عنجارة بريف حلب الغربي.في غضون ذلك دانت المملكة المتحدة ما وصفتها بـ"الأعمال الشنيعة" التي قام بها نظام الأسد بعد قصف مدينة أريحا في محافظة إدلب.وقالت السفارة البريطانية لدى سورية اليوم الأربعاء في تغريدة على "تويتر": "يوم مميت في سورية، بما في ذلك الأخبار المروعة من إدلب هذا الصباح، قتل 10 مدنيين بينهم أربعة أطفال في سلسلة اعتداءات وحشية من قبل نظام الأسد وداعميه على المدنيين في أريحا. تدين المملكة المتحدة هذه الأعمال الحقيرة بعبارات لا لبس فيها".كما حذر فريق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في بيان صدر عنه عقب المجزرة من أن التصعيد على شمال غرب سورية يهدد حياة أكثر من أربعة ملايين مدني، بينهم أكثر من 1.5 مليون مهجر قسراً يعيشون في مخيمات الشريط الحدودي التي تفتقد للحد الأدنى من مقومات الحياة، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.وجاء في البيان أن مدينة أريحا التي يقدر عدد سكانها بأكثر من 50 ألف مدني، وهي أكبر تجمع سكني بريف إدلب الجنوبي حالياً، شهدت عودة عدد كبير من سكانها الذين نزحوا إلى مخيمات الشريط الحدودي، بعد الحملة العسكرية للنظام وروسيا مطلع العام الماضي، ولكن تجدد القصف على المدينة يجعلهم من جديد عرضة للنزوح بالتزامن مع فصل الشتاء وصعوبة الظروف في المخيمات التي تفتقد للحد الأدنى من مقومات الحياة وانتشار فيروس "كورونا".وأوضح الدفاع المدني أن فرقه استجابت منذ بداية الحملة العسكرية الأخيرة في شهر حزيران حتى نهاية شهر أيلول الماضي، لأكثر من 650 هجوماً جوياً ومدفعياً، أدت لمقتل 135 شخصاً، من بينهم 50 طفلاً، و23 امرأة، فيما تم إنقاذ وإسعاف أكثر من 350 شخصاً أصيبوا نتيجةً لتلك الهجمات.في سياق منفصل، أفاد الناشط الإعلامي في دير الزور أبو عمر البوكمالي بأن عناصر من تنظيم "داعش" نفذت هجوما يوم الأربعاء على مواقع لقوات النظام في بادية دير الزور الجنوبية شرقي البلاد، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر من المليشيات الموالية لقوات النظام لم يحدد عددهم.في حين أفادت ذات المصادر أن شخصين قتلا صباح الأربعاء في بلدة الجرذي بريف دير الزور الشرقي واعتقل آخرون خلال مداهمة أمنية نفذتها عناصر "قسد" بدعم من قوات التحالف في البلدة.!!
www.deyaralnagab.com
|