الخرطوم..السودان : قوى الحرية والتغيير تدعو إلى تصعيد سلمي ضد سيطرة الجيش على السلطة والامم المتحدة تخشى تجدد أعمال العنف ا!!
26.10.2021
قال تحالف قوى الحرية والتغيير في السودان، اليوم الإثنين، إنه يدعو إلى اتباع شتى أشكال التصعيد الثوري السلمي، مثل المواكب المستمرة وإغلاق الشوارع والعصيان المدني الشامل، لإفشال سيطرة الجيش على السلطة في البلاد.وقال التحالف على تويتر إن الترتيبات تجري لفعاليات تصعيدية كبرى وملء الشوارع بالسودانيين في حشود غير مسبوقة.وسيطر الجيش السوداني على السلطة في انقلاب اليوم الإثنين واعتقل أعضاء في حكومة انتقالية كان من المفترض أن تقود البلاد إلى الديمقراطية بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في انتفاضة شعبية قبل عامين، وقتل جنود ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وأصابوا 80 آخرين مع اندلاع احتجاجات في الشوارع ضد الانقلاب.وأعلن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد وحل المجلس والحكومة الانتقالية. ومجلس السيادة هو المجلس الحاكم الذي تقاسم العسكريون والمدنيون السلطة من خلاله. من ناحية اخرى أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان الألماني فولكر بيرثيس الإثنين عن خشيته من تجدد أعمال العنف ليل الإثنين الثلاثاء في البلاد التي تشهد انقلابا عسكريا، ودعا ” إلى الحوار والعودة للنظام الدستوري”.وقال المبعوث ومقره الخرطوم، في مؤتمر عبر الفيديو، “لا تزال هناك عوائق مشتعلة ويمكن سماع طلقات نارية”.وتابع “بالطبع هناك خطر وقوع مزيد من أعمال العنف والمواجهات ليلا”، وحضّ “الجميع على التحلي بأعلى درجات ضبط النفس”.وأضاف “أطالب بالإفراج عن كل الذين أوقفوا اليوم خلافا للقانون”.وقال المسؤول الأممي إنه يعوّل على انعقاد مجلس الأمن في جلسة طارئة الثلاثاء. واعتبر أن هذه الهيئة الأممية “يمكنها على الدوام أن توفّر مساعدة كبيرة إذا كانت موحدّة الصفوف”.وشدد على أن “وحدة الصف (في مجلس الأمن) حول السودان القائمة منذ عامين ،على عكس الانقسامات السائدة حول بلدان إقليمية أخرى على غرار ليبيا وسوريا، يمكنها بالطبع أن تساعد لأن الفاعلين هنا (في الخرطوم) يأخذون على محمل الجد المواقف الدولية وخصوصا ما يصدر عن مجلس الأمن”.وبحسب دبلوماسيين، تتطلّع دول عدة الإثنين لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الثلاثاء، مع عودة أعضائه من زيارة إلى منطقة الساحل.يمكن أن يتم تبني بيان في هذه المناسبة، وفق عدد منهم.والإثنين قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب أكثر من ثمانين آخرين بجروح في الخرطوم في إطلاق نار من الجيش خلال تظاهرات رافضة للانقلاب الذي نفذه العسكريون الموجودون في السلطة، والذي أخرجوا من خلاله شركاءهم المدنيين من مؤسسات الحكم، وفق لجنة أطباء السودان المركزية!!
www.deyaralnagab.com
|