logo
بغداد..العراق : إحباط هجوم بطائرتين انتحاريتين على مطار بغداد الدولي!!
03.01.2022

أفاد مسؤول في التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين في العراق عن تعرّض مطار بغداد حيث توجد قاعدة عسكرية عراقية تضمّ عددًا من القوات الاستشارية التابعة للتحالف، إلى هجوم "بطائرتين مسيرتين مفخختين"، فجر الإثنين.وأوضح أن الدفاعات الجوية أسقطت الطائرتين خلال الهجوم الذي وقع "نحو الساعة 04:30 فجر"، الإثنين.وأكد أن "الهجوم لم يسفر عن أضرار، لكن هذا مطار مدني ومن الخطير شنّ هجمات مماثلة عليه". وأشار المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته إلى أن "تحقيقًا عراقيًا قد بدأ في الحادثة".وأظهرت صور للتحالف بقايا من الطائرتين كتب عليها "عمليات ثأر القادة". ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الهجوم.ويأتي الهجوم في الذكرى الثانية لاغتيال القائد السابق لفيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني وأحد أبرز مهندسي السياسة الإقليمية للجمهورية الإسلامية، قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس بضربة أميركية، في مطار بغداد.وقضى الرجلان بضربة نفذتها طائرة أميركية مسيّرة بعيد خروجهما من مطار بغداد في الثالث من كانون الثاني/يناير 2020.وردت طهران بعد أيام من اغتيال سليماني بقصف صاروخي على قاعدة عين الأسد في غرب العراق حيث ينتشر جنود أميركيون.وشهد عهد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، تصاعدا في التوتر بين العدوين اللدودين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية. وبلغ البلدان مرتين شفير مواجهة عسكرية مباشرة، أولاهما في حزيران/يونيو 2019 بعد إسقاط إيران طائرة أميركية من دون طيار قالت إنها اخترقت مجالها الجوي، وثانيهما بعد اغتيال سليماني.وتوالت مذاك مطالبات إيران والفصائل الشيعية الموالية لها في العراق بالانسحاب الكامل للقوات الأجنبية المنتشرة في البلاد في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.كذلك، تكثفت الهجمات ضدّ المصالح الأميركية في العراق بصواريخ أو طائرات مسيرة أحيانًا، استهدفت محيط السفارة الأميركية في العراق، أو قواعد عسكرية عراقية تضمّ قوات من التحالف الدولي، مثل عين الأسد أو مطار أربيل.وتراجعت وتيرة هذه الهجمات في الفترة الأخيرة. وغالبًا ما لا تسفر عن ضحايا أو أضرار تذكر، ولا تتبناها أي جهة، لكن واشنطن تنسبها إلى الفصائل الموالية لإيران.رسميًا، أعلن العراق أن وجود قوات "قتالية" في البلاد انتهى مع نهاية العام 2021 وأن المهمة الجديدة للتحالف استشارية وتدريبية فقط، تطبيقًا لاتفاق أعلن للمرة الأولى في تموز/يوليو في واشنطن على لسان الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.!!


www.deyaralnagab.com