أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم الأحد، إلى وقوع أكثر من 120 قتيلا خلال الأربعة أيام الأخيرة نتيجة المعارك بين "داعش" والقوات الكردية في سورية.ويتواصل اندلاع الاشتباكات العنيفة في مدينة الحسكة شمالي شرقي سورية بين عناصر تنظيمي "ي ب ك- بي كا كا" القوات الكردية و"داعش" الإرهابيين، لليوم الرابع، فيما أرسلت القوات الأميركية تعزيزات عسكرية لمساندة حليفتها "ي ب ك".وأفادت مصادر محلية لمراسل "الأناضول"، أن "الاشتباكات تجددت، السبت، بين مسلحي التنظيمين في حي غويران بالحسكة لليوم الثالث، في أعقاب هجوم نفذه داعش، الخميس، على سجن الصناعة بالحي، الذي يحتجز فيه عناصر من التنظيم، سبق وأسرهم "ي ب ك".والخميس، شن عناصر "داعش" هجوما على السجن فجروا خلاله سيارة مفخخة وتمكنوا من دخوله ما أدى إلى فرار العشرات من عناصر التنظيم المحتجزين فيه.وأشارت المصادر إلى أن اشتداد حدة الاشتباكات دفعت عناصر "داعش" إلى العودة إلى السجن للتحصن فيه، إضافة لتمركزهم في بنائي كلية الاقتصاد ومعهد المراقبين الفنيين الملاصقين للسجن.وبحسب المصادر فإن الاشتباكات في حي غويران خلال اليومين الماضيين راح ضحيتها 12 عنصرا من "ي ب ك" على الأقل.وذكرت أن مروحيات أميركية كانت تقصف، يوم السبت، حي غويران بالرشاشات الثقيلة فيما تستهدفها "ي ب ك" بالمدفعية.ولفتت المصادر إلى أن القوات الأميركية أرسلت، مساء السبت، 7 دبابات وعشرات الجنود من قاعدتها في بلدة الشدادي جنوبي الحسكة إلى محيط حي غويران استعدادا لاقتحامها خلال الساعات القادمة.ودفعت الاشتباكات المئات من سكان الحي للنزوح إلى الأحياء المجاورة خلال اليومين الماضيين.!!