طالب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم، الاثنين، بفرض منطقة حظر طيران فوق بلاده، معتبرًا أن التمنّع عن ذلك سيؤدّي إلى هجوم روسي على دول الحلف. وقال في مقطع فيديو نُشر بُعيد منتصف الليل، إنه "إذا لم تُغلقوا سماءنا، ستكون مجرّد مسألة وقت قبل أن تسقط الصواريخ الروسية على أراضيكم، على أراضي الناتو". وجاءت مطالبته غداة مقتل 35 شخصًا وإصابة أكثر من 130 آخرين، عندما شنّت القوات الروسية ضربات جوّية على قاعدة تدريب عسكريّة خارج مدينة لفيف غرب أوكرانيا، قرب الحدود مع بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي.وأضاف زيلينسكي أن "ثلاثين صاروخًا على منطقة لفيف وحدها"، وأنه "لم يحدث ما قد يمكن أن يهدّد أراضي الاتحاد الروسي. وعلى بُعد 20 كيلومترًا فقط من حدود الناتو". وذكّر زيلينسكي بأنه "حذّر بشكل واضح، العام الماضي، قادة الناتو، من اندلاع الحرب في حال لم تُتّخذ إجراءات احترازية صارمة حيال الاتّحاد الروسي".وكان الجنرال البولندي فالديمار سكرزيبتشاك، القائد السابق للقوات الجوّية، قد أشار، أمس، إلى أن تلك القاعدة استُخدمت لتدريب وحدات من الفيلق الأجنبي، مع وصول متطوعين إلى أوكرانيا لمحاربة الروس. ووصل أيضًا إلى المكان جزء من المساعدة العسكرية التي قدمتها الدول الغربية إلى أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لها في 24 شباط/فبراير.وفي ما يأتي آخر تطورات اليوم الـ19 من الحرب الروسية على أوكرانيا:أكدت أوكرانيا، اليوم الإثنين، أنها ستطلب وقفًا "فوريًا" لإطلاق النار وانسحاب القوات الروسية من أراضيها أثناء جلسة مفاوضات جديدة مع موسكو تُعقد عبر الفيديو خلال النهار، بعد قرابة ثلاثة أسابيع من بدء الغزو الروسي.وقال المفاوض الأوكراني ميخايلو بودولياك، وهو مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في مقطع فيديو نُشر عبر "تويتر" إن "مواقفنا لم تتغيّر: السلام، وقف إطلاق نار فوري، انسحاب كافة القوات الروسية، بعد ذلك فقط يمكننا التحدث عن علاقات الجوار بيننا وخلافاتنا السياسية"...اخر التطورات:
الجزيرة: قتلى وجرحى إثر سقوط صاروخ وسط مدينة دونيتسك في إقليم دونباس
بكين تتهم واشنطن ببث "معلومات مضللة" بشأن مساعدة صينية محتملة لروسيا في حربها على أوكرانيا.
يعقد مسؤولون روس وأوكرانيون جلسة مفاوضات جديدة
يعقد مسؤولون روس وأوكرانيون جلسة مفاوضات جديدة، صباح اليوم الإثنين، في أجواء أكثر إيجابية من السابق، رغم توسّع النزاع في الأيام الأخيرة إلى غرب أوكرانيا على أبواب حلف شمال الأطلسي.
"الدفاع الروسية": السلاح الجوي الروسي يدمر 187 منشأة عسكرية أوكرانية خلال الليلة الماضية
كييف: مقتل شخصين على الأقلّ في ضربة على مبنى سكني
قتل شخصان على الأقل وجرح 12 آخرون جراء ضربة على مبنى سكني في كييف، وفق ما أعلن جهاز الإسعاف الأوكراني في وقت تستعر المعارك على مشارف العاصمة التي تسعى القوات الروسية إلى محاصرتها.وكتبت أجهزة الطوارئ الأوكرانية على حسابها على تطبيق "تيليغرام" أن مبنى مكوّنًا من ثماني طبقات في حيّ أوبولون في شمال كييف، استُهدف فجرًا على الأرجح "بنيران مدفعية" ما تسبب بحريق تمكن رجال الإطفاء من السيطرة عليه.
"وول ستريت جورنال": موسكو تهدد مسؤولين بشركات أجنبية باحتمالية توقيفهم ومصادرة أصولهم
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأحد، بأنّ موسكو التي سَبق لها أن شدّدت لهجتها حيال الشركات الأجنبيّة الراغبة بالانسحاب من روسيا، قد أقدمت على تهديد بعضها في شكل مباشر وحذّرتها من احتمال توقيف مسؤولين فيها أو مصادرة أصولهم.
تقرير: روسيا طلبت مساعدات عسكرية واقتصادية من الصين وبكين تنفي<br />
قال مسؤولون إن روسيا طلبت من الصين تزويدها معدات عسكرية للحرب على أوكرانيا، ومساعدات اقتصادية لمساعدتها على تجاوز العقوبات الدولية، حسبما نقلت عنهم صحيفة "نيويورك تايمز"، الليلة الماضية، من دون ذكر هويتهم. ولم يحدد هؤلاء المسؤولون الطبيعة الدقيقة للمساعدة المطلوبة أو ما إذا كانت الصين قد استجابت.
قرب كييف ويطالب الأوكرانيين بالاستسلام
أعلن زعيم الشيشان، رمضان قديروف، اليوم الإثنين، أنه موجود في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية التي تقود هجوما في البلاد. ونشر قديروف، الذي تندد منظمات دولية غير حكومية بانتهاكات خطرة لحقوق الإنسان في بلاده، مقطع فيديو على تلغرام يظهر فيه بزي عسكري خلال مراجعته خططا وهو يجلس إلى طاولة مع جنود داخل غرفة.وقال قديروف إن هذا الفيديو التقط في مطار غوستوميل القريب من العاصمة الأوكرانية كييف، والذي استولت عليه القوات الروسية في الأيام الأولى لهجومها. غير أنه لم يتسن التحقق من هذه المعلومة من مصدر مستقل.وكتب قديروف "قبل أيام كنا على بعد نحو 20 كلم منكم أيها النازيون في كييف والآن أصبحنا أقرب"، داعيا القوات الأوكرانية إلى الاستسلام "وإلا فسينتهي أمرها". وأضاف "سنريكم في شكل ملموس أن الممارسة الروسية تُعلّم الحرب أفضل من النظرية الأجنبية ومن توصيات المستشارين العسكريين".