logo
كييف..اوكرانيا :780 قتيلًا.. تطورات الأحداث الميدانية والسياسية في أكرانيا!!
17.03.2022

تواصلت العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي بدأت في الرابع والعشرين من فبراير/ شباط الماضي، ولا زال أعداد القتلى في ارتفاع.وقتل اليوم الخميس، 21 شخًا على الأقل وأصيب 25 آخرين في قصف روسي بلدة في شرق أوكرانيا، وفق ما أفاد مدعون محليون.واستهدفت نيران المدفعية الخميس مدرسة ومركزا ثقافيا في بلدة ميريفا قرب خاركيف، وفق ما أفاد مدعون في المنطقة على فيسبوك، مضيفين أن 10 من المصابين حالاتهم خطيرة.وأظهرت صورة أرفقت مع بيان المدعين مبنى من عدة طوابق وقد دُمّر من الوسط بينما انفجرت النوافذ وعمل عناصر الإغاثة على البحث وسط الأنقاض.وشهدت خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، قصفا جويا روسيا عنيفا في الأسابيع الأخيرة وتعرّضت لأضرار بالغة.وفي السياق، أعلنت الحكومة في كييف تحرير إيفان فيدوروف، عمدة مدينة مليتوبول الأوكرانية، الذي تردد مزاعم بأنه تعرض للخطف الأسبوع الماضي.وقالت وسائل الإعلام المحلية، نقلا عن متحدث باسم المكتب الرئاسي الأوكراني، إنه جرى إطلاق سراح فيدوروف 33/ عاما/ أمس الأربعاء مقابل تسعة مجنديين روس.وتردد أن مجهولين اختطفوا فيدوروف يوم الجمعة الماضي في المدينة التي تقع بجنوب البلاد.ويقطن مليتوبول نحو 150 ألف نسمة، وقد احتلتها القوات الروسية منذ بداية الحرب قبل ثلاثة أسابيع.ووثقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 780 مدنيا في أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية عليها في الرابع والعشرين من شباط/فبراير الماضي، من بينهم 58 طفلا وشابا.وقال مكتب المفوضة الأممية ميشيل باشيليت في جنيف اليوم الخميس، إنه تحقق أيضا من معلومات عن إصابة 1252 شخصا.وتابع مكتب المفوضية أن السبب في مقتل أو إصابة ” معظم الضحايا بين السكان المدنيين هو استخدام أسلحة متفجرة ذات مدى بعيد، من بينها القصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بالإضافة إلى الغارات الجوية والهجمات الصاروخية”.وأكدت باشيليت، أن الأرقام الفعلية هي بالتأكيد أعلى من ذلك بكثير.وتصدر الوكالة بيانات بإجمالي الوفيات وأعداد الإصابات فقط للحالات التي تمكنت من التحقق منها بشكل مستقل. وكثيرا ما يحتاج الموظفون إلى أيام لتحديد عدد الضحايا الذين قتلوا في أي هجوم .وفي السياق، عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مكالمة هاتفية، اليوم الخميس، استضافة محادثات يعقده نظيراه، الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.وقال أردوغان لبوتين إن عقد اجتماع بينه وبين زيلينسكي من شأنه أن يساعد في التوصل لـ”وقف دائم لإطلاق النار” وإلى “حل طويل الأمد”.وذكر مكتب الرئاسة التركية أن أردوغان شدد على أهمية الإبقاء على الممرات الإنسانية في أوكرانيا.ويأتي ذلك بعد ثلاثة أسابيع من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، اليوم الخميس، إن كييف وموسكو منفتحتان لوجود تركيا بين الدول التي تعرض الضمانات الأمنية من أجل التوصل لاتفاق سلام.والتقى تشاووش أوغلو نظيره الأوكراني دميترو كوليبا في مدينة لفيف بغرب أوكرانيا، بعد يوم من إجراء الوزير التركي محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو!!


www.deyaralnagab.com