كييف..اوكرانيا: الأمم المتحدة: 11 مليونا بين نازح داخل أوكرانيا ولاجئ خارجها!!
05.04.2022
تدخل الحرب الروسية على أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، يومها الـ41، وسط تصاعد في الحديث عن تغير في الخطط الروسية لنشر عشرات الآلاف من الجنود في شرقي أوكرانيا.وتستعد القوات الروسية "لشن هجوم ضخم" على القوات الأوكرانية في لوغانسك في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلن حاكم المنطقة سيرغي غاداي.
ودعت روسيا القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول لإلقاء أسلحتها ومغادرة المدينة، اليوم الثلاثاء، عبر ممر آمن، في حين قالت الولايات المتحدة إنها تنسق مع دول عدة لتسليم كييف شحنات جديدة من الأسلحة.إلى ذلك، يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة لمناقشة الأدلة المتوفرة على ما يوصف بجرائم حرب ارتكبتها القوات الروسية خلال سيطرتها على بلدة بوتشا. وتنفي موسكو الاتهامات الأوكرانية والغربية وتصفها بالمزيفة.وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إن بلاده وحلفاءها سيعلنون خلال الأسبوع الحالي عقوبات اقتصادية جديدة، وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاتحاد يناقش بشكل عاجل فرض عقوبات جديدة على روسيا.وأوضح روبرت هابيك نائب المستشار الألماني ووزير الاقتصاد أن حزمة خامسة من العقوبات أقوى وأكبر ستُفرض خلال الأسبوع الجاري على روسيا.وشنت روسيا في 24 شباط/فبراير الماضي ما أسمته عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بهدف نزع سلاحها، تبعتها ردود فعل غربية غاضبة واصفة العدوان الروسي بغير المبرر، وقد فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية مشددة على موسكو.
وفيما يأتي آخر تطورات اليوم الـ41 من حرب روسيا على أوكرانيا:
*سلوفينيا تطرد 33 دبلوماسيا روسيا
قررت سلوفينيا، اليوم الثلاثاء، طرد 33 دبلوماسيا روسيا تعبيرا عن "احتجاجها" و"صدمتها" إثر اكتشاف العديد من الجثث في مدينة بوتشا الأوكرانية بعد انسحاب القوات الروسية منها.واستدعت وزارة الخارجية، السفير الروسي، تيمور إيغفازوف، لإبلاغه بتقليص عدد الطواقم الدبلوماسية والإدارية، بحسب بيان.
وقال مصدر لوكالة "فرانس برس" إن هذا الإجراء طال 33 شخصا.
*زيلينسكي يدعو إلى طرد روسيا من مجلس الأمن الدولي
دعا الرئيس الأوكرانيّ، فلوديمير زيلينسكي، إلى طرد روسيا من مجلس الأمن الدولي، قائلا إنها "تطلق نيرانها على المدنيين في الشوارع وتدمر البنايات على رؤوس الساكنين".
وأضاف زيلينسكي: "لدينا مجلس أمن. لكن أين الأمن والسلام وأين العالم من الجرائم التي ارتكبتها روسيا في بوتشا ومدن أوكرانيا".
وذكر أن "بوتشا ماهي إلا مثال واحد عن الجرائم التي ارتكبها الروس في عشرات المدن الأوكرانية".
وأضاف: "لدينا أدلة دامغة على الجرائم الروسية وسنقدمها ضمن التحقيقات".
وتابع: "روسيا تريد أن تحول حق النقض إلى حق مكتسب للقتل وارتكاب الفظائع... عليكم أن تتصرفوا بسرعة لإصلاح منظومة مجلس الأمن كي لا يتحول حق النقض إلى حق للقتل".
وذكر أن "العالم بقي متفرجا إزاء ما حدث في شبه جزيرة القرم وعليه أن يتحرك الآن لمحاسبة المجرمين".
الأمم المتحدة: الادعاءات باستخدام روسيا قنابل عنقودية في مناطق مأهولة "موثوقة"
قالت الأمم المتحدة إن "الادعاءات باستخدام روسيا قنابل عنقودية في مناطق مأهولة في أوكرانيا ’موثوقة’".
*رئيس هيئة الأركان الأميركية: الصين وروسيا تعتزمان تغيير قواعد النظام العالمي الحالي
وقال رئيس هيئة الأركان الأميركية، إن "الصين وروسيا تتمتعان بقدرات عسكرية كبيرة، وكلاهما يعتزم تغيير قواعد النظام العالمي الحالي".وأضاف: "لدينا ما يقرب من 400 ألف جندي أميركي حاليا في 155 دولة".وقال: "علينا الاستمرار في السياسة الردعية ضد (الرئيس الروسي، فلاديمير) بوتين".
الأمم المتحدة: 11 مليونا بين نازح داخل أوكرانيا ولاجئ خارجها
أفادت تقديرات وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة بأن أكثر من 11 مليون شخص فروا من ديارهم في أوكرانيا منذ الغزو الروسي. وذكرت المنظمة الدولية للهجرة اليوم، الثلاثاء، في أول تقييم كامل لها منذ ثلاثة أسابيع، أن أكثر من 7.1 ملايين شخص نزحوا داخل أوكرانيا، حتى الأول من نيسان/أبريل الحالي. ويأتي هذا اضافة الى أكثر من 4 ملايين آخرين فروا إلى الخارج، كما ذكرت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في السابق.وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 2.9 مليون آخرين يفكرون بجدية في "مغادرة مكان إقامتهم المعتاد بسبب الحرب".وكان عدد سكان أوكرانيا قبل الحرب 44 مليون نسمة. وكانت حصيلة ذكرتها المنظمة الدولية للهجرة، في منتصف آذار/مارس الماضي، قد أشارت إلى أكثر من 9.7 ملايين نازح داخليًا في أوكرانيا أو إلى الخارج.وقررت إسبانيا بدورها طرد نحو 25 دبلوماسيا روسيا "بمفعول فوري" لأنهم يشكلون "تهديدا لمصالح البلاد" على ما أعلن وزير الخارجية خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء.وحذت إسبانيا بذلك حذو فرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمارك التي عمدت إلى طرد دبلوماسيين روس على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا ولا سيما بعد العثور قبل أيام على جثث كثيرة في مدينة بوتشا.وقررت إيطاليا طرد 30 دبلوماسيا روسيا لأسباب تتعلق بـ"الأمن القومي"، على ما أعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو في برلين لمحطة "راي نيوز 24" الإخبارية.ويندرج القرار الإيطالي في سياق تدابير مماثلة اتخذتها ألمانيا وفرنسا الاثنين والدنمارك الثلاثاء.أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، أن الخسائر التي كبدتها قواتها للجيش الروسي بلغت 18 ألفا و500 جندي، و150 مقاتلة و134 مروحية و676 دبابة منذ بدء الحرب أواخر شباط/فبراير الماضي.وأشارت الهيئة في بيان، أن الجيش الأوكراني دمر بين 24 فبراير و5 نيسان/أبريل الجاري، 1858 مركبة مدرعة و332 مدفع و107 منظومات صاروخية و55 منظومة صواريخ دفاع جوي.أعلن وزير الخارجية الدنماركي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستطرد 15 دبلوماسيا روسيا بتهمة التجسس، وذلك بعد يوم من طرد دبلوماسيين روس من فرنسا وألمانيا لأسباب مماثلة.وقال ييبي كوفود للصحافة "أثبتنا أن عملاء الاستخبارات الخمسة عشر المطرودين قاموا بأنشطة تجسس على الأراضي الدنماركية"، مؤكدا العزم على "إرسال إشارة واضحة إلى روسيا مفادها أن التجسس على الأراضي الدنماركية غير مقبول".وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مرسوما بشأن تشكيل وفد للتفاوض مع روسيا حول الضمانات الأمنية.يأتي ذلك، فيما تستأنف المفاوضات الروسية الأوكرانية عبر منظومة "زووم"، حيث نقلت وكالة "رويترز" عن زيلينسكي قوله إن "عقد المفاوضات أصبح تحديا، ولكن ليس لدينا خيار آخر. نحتاج إلى ضمانات أمنية بعدم شن روسيا حربا علينا مرة أخرى".وأضاف الرئيس الأوكراني "سنبحث احتمال وجود مجرمي حرب، ومحققون من دول أخرى سيتعاملون معهم".
www.deyaralnagab.com
|