logo
برلين..المانيا :واشنطن تجتمع بحلفائها في ألمانيا لتوفير مزيد من الأسلحة لأوكرانيا!!
26.04.2022

تجتمع الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، في ألمانيا، بحوالى أربعين دولة حليفة، بغية توفير مزيد من الأسلحة لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، فيما حذرت موسكو من خطر "حقيقي" لنشوب حرب عالمية ثالثة.واستهل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن المحادثات، بالتعبير عن ثقته في أن أوكرانيا يمكن أن تنتصر على روسيا في الصراع المستمر منذ شهرين.وقال أوستن: "لقد ألهمت مقاومتكم العالم الحر"، وندد بالغزو الروسي لأوكرانيا ووصفه بأنه "لا يمكن تبريره". وأضاف: "من الواضح أن أوكرانيا تثق بقدرتها على الانتصار، وكذلك الجميع هنا".وفيما تتسبب الحرب في أوكرانيا بتوترات غير مسبوقة بين روسيا والدول الغربية، لوّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف باحتمال توسع نطاق الحرب، وتحولها إلى نزاع عالمي.وقال، في حديثه إلى وكالات أنباء روسية: "الخطر كبير وحقيقي لا يمكن التقليل من شأنه". وأتى كلامه غداة زيارة قام بها لأوكرانيا وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان أنتوني بلينكن ولويد أوستن.وأوضح أوستن، الإثنين، أنه سيعقد في قاعدة رامشتاين في ألمانيا، اجتماعاً مع ممثلين عن حوالى أربعين دولة "لتوفير قدرات إضافية للقوات الأوكرانية"، مضيفاً: "يمكنهم (الأوكرانيين) كسب الحرب في حال توافرت لهم المعدات المناسبة والدعم المناسب".ورأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الانتصار الأوكراني هو مسألة وقت فقط. وأكد مساء الإثنين: "بفضل شجاعتكم وحكمة المدافعين عنا، بفضل شجاعة الأوكرانيين والأوكرانيات كافة، يشكل بلدنا رمزاً فعلياً للنضال من أجل الحرية".وأفاد مصدر حكومي ألماني اليوم، بأن ألمانيا ستسمح بتزويد أوكرانيا بدبابات.وكانت الولايات المتحدة أعلنت الإثنين مساعدة عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 700 مليون دولار، ليرتفع إجمالي مساعدتها إلى 3,4 مليارات. وبات الأميركيون يزودون كييف بأسلحة ثقيلة لصدّ القوات الروسية التي تركز جهودها على شرق أوكرانيا وجنوبها، بعدما فشلت في السيطرة على كييف.وقال أوستن: "نريد إنهاك روسيا إلى درجة لا تتمكن فيها من الإقدام على خطوات مثل غزو أوكرانيا". ولم تصدر موسكو أي حصيلة منذ 25 مارس/آذار، عندما أكدت أنها خسرت 1351 من جنودها. وأشار الجيش الروسي إلى أنه ضرب حوالى مائة هدف الإثنين في أوكرانيا، ولا سيما منشآت للسكك الحديد في وسط البلاد.وأكدت وزارة الدفاع الأوكرانية من جهتها أن الجيش الروسي يستمر في تعزيز دفاعاته الجوية، وتعويض الخسائر المرتبطة بالهجوم السابق، وبقصف البنى التحتية.وأكد المصدر نفسه أن الجيش الروسي يحشد قواته في جنوب البلاد، ويحاول التقدم باتجاه زابوريجيا (شرق)، لكنه تكبد خسائر ولم يصل إليها.وتؤكد روسيا أنها تريد السيطرة على كامل منطقة دونباس، وهي حوض صناعي كبير في شرق أوكرانيا يسيطر انفصاليون موالون لموسكو على أجزاء منه منذ العام 2014، والهيمنة على كامل جنوب البلاد الذي يشهد معارك يومية.إلى ذلك، يزور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس موسكو اليوم، بعدما توجه أمس الإثنين إلى تركيا، التي تحاول لعب دور الوسيط في هذا النزاع. وينتظر أن ينتقل بعد ذلك إلى كييف.ويجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كذلك، محادثات هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفستي"، نقلاً عن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف.وتسعى أنقرة راهناً إلى عقد قمة في إسطنبول بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مع أن المسؤولين الأتراك يقرون بأن فرص تحقّق ذلك لا تزال!!


www.deyaralnagab.com