قُتِل 7 مدنيين سوريين، بينهم أربعة أطفال أشقّاء، جرّاء قصف روسيّ استهدف ريف جسر الشغور، غربيّ إدلب، اليوم الجمعة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكد المرصد أنه "وثّق استشهاد 7 أشخاص، هم 4 أطفال أشقاء ورجلين، وشخص مجهول الهوية كحصيلة أولية".وأشار إلى "وجود مصابين وعالقين تحت الأنقاض، بينهم نساء وأطفال أيضا، جراء القصف الجوي الروسي".وأفاد المرصد بأنّ القصف الجوي الروسيّ "استهدف بأربعة غارات، أطراف قرية اليعقوبية، ومنزلا في قرية الجديدة بريف جسر الشغور غربي إدلب، عند ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة".وشدّد على أن "الضحايا والعالقين تحت الأنقاض جلّهم نازحون من منطقة سهل الغاب بريف حماة، حيث جرى استهداف منزلهم في قرية الجديدة، ولاتزال فرق الإنقاذ تعمل على إخراج الضحايا والعالقين، ما يرجّح ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية".وأشار المرصد إلى أن مقاتلات روسية استهدفت بثمانية غارات جوية محيط قريتي مشون وبلشون في عمق جبل الزاوية باتجاه طريق الـ"M4" الدولي، في الثاني عشر من الشهر الجاري.ويأتي القصف الروسي اليوم، فيما أكّدت إيران وروسيا وتركيا في 19 تموز/ يوليو الجاري، "تصميمها على مواصلة التعاون للقضاء على الإرهابيين" في سورية، بحسب بيان مشترك صدر عن رؤساء الدول الثلاث، عقب قمة جمعتهم في العاصمة الإيرانية طهران، تناولت عدّة مواضيع من أبرزها الشأن السوريّ، بدون أيّ مشاركة سوريّة في القمة.وأعرب البيان "عن التصميم المشترك على مواصلة مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره... ورفض جميع محاولات إيجاد حقائق جديدة على الأرض السورية بذريعة مكافحة الإرهاب".وشدد البيان على "ضرورة الحفاظ على الهدوء من خلال تنفيذ جميع الاتفاقات المتعلقة بمحافظة إدلب" السورية.كما قال الرئيس الروسيّ، فلاديمير بوتين في تصريحات أدلى بها بعيد القمّة: "ناقشنا ضرورة وضع إطار يسمح ببدء حوار سياسي بين الدولة السورية والمعارضة والشعب... أكدنا الاستعداد للتصدي لأي تنظيمات إرهابية في الأراضي السورية"، مضيفا: "ناقشنا الأوضاع في شرق سورية وأكدنا أهمية محاربة أي تحرك انفصالي وضرورة عودة تلك المناطق إلى سيادة سورية".!!