قالت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا"، مساء امس الخميس، إن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف محيط مدينتي حماة وطرطوس وأسقطت معظم صواريخه".وأوضحت وسائل إعلام سورية محلية أن "مركز البحوث العلمية العسكرية" الذي يقع في محيط مدينة مصياف في ريف حماة الغربي والذي يستخدمه النظام السوري والإيرانيون لتطوير صناعة الأسلحة تم استهادفه في العدوان الإسرائيلي، مساء الخميس.ويُشار إلى أن مركز "البحوث العلمية العسكرية"، استُهدف أكثر من مرة، ويُعتبر مركز البحوث من المراكز المهمة والأساسية التي يعتمد عليها النظام السوري في الصناعات العسكرية، خصوصًا الصاروخية والكيميائية.وكانت قد أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن المركز كان يستخدم لإنتاج النسخة السورية من صاروخ "فاتح 110" الإيراني الذي يُقدّر مداه بنحو 200 كيلومتر.وذكر "المرصد السوري" أن "هذا الاستهداف الإسرائيلي هو الـ21 على الأراضي السورية خلال العام 2022، وهو الثالث على محافظة حماة".وأوضح مصدر عسكري لـ"سانا" أن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت حوالي الساعة 19.15 من مساء اليوم لعدوان جوي إسرائيلي من اتجاه البحر جنوب غربي محافظة طرطوس وقد تم إسقاط معظم صواريخ العدوان الذي استهدف محيط مدينتي حماة وطرطوس".وأضاف أن "العدوان أدى إلى إصابة مدنيين اثنين ووقوع خسائر مادية واندلاع حرائق في بعض أماكن الاعتداء".وأشارت الوكالة إلى أن "الدفاعات الجوية السورية تصدت لصاروخ معاد وسقط في أرض زراعية".ونقلت وسائل إعلام مقرّبة من النظام إن "الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان شنته مقاتلات إسرائيلية على مدينة مصياف السورية في ريف محافظة حماة الغربي".وبحسب وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، أن "أصوات انفجارات سمعت في محيط منطقة مصياف بريف المحافظة الغربي ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي على المنطقة".وأشار مراسل الوكالة إلى أن "العدوان تم عبر طائرات أطلقت عددًا من الصورايخ باتجاه بعض الأهداف بمحيط منطقة مصياف غرب حماة".ولفتت إلى أنّ "جميع أصوات الانفجارات التي سمعت أيضًا في أرجاء مدينة طرطوس ومحيطها ناجم عن تصدي الدفاعات الجوية السورية للصواريخ الإسرائيلية"، نافيًا "وجود أي عدوان على مدينة طرطوس".