دمشق..سورية: عدوان إسرائيلي يستهدف "أهدافا إيرانية" في دمشق!!
22.10.2022
تصدت الدفاعات الجوية السورية في وقت متأخر من مساء، الجمعة، لعدوان إسرائيلي بالصواريخ في أجواء دمشق والمنطقة الجنوبية؛ حسب ما أوردت وكالة "سانا" التابعة للنظام.وحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، فإن القصف الإسرائيلي في سورية استهدف "أهدافا ونقل أسلحة إيرانية" في مطار دمشق الدولي.ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري في النظام، قوله "حوالي الساعة 23:03 من مساء الجمعة نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبرية مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، واقتصرت الخسائر على الماديات".وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بأن صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية لقوات النظام جنوب العاصمة دمشق، حيث سقطت عدة صواريخ قرب مطار دمشق الدولي وريف دمشق الجنوبي، تزامنا مع محاولة الدفاعات الجوية التابعة للنظام التصدي لأهداف في سماء المنطقة الجنوبية.وجاء هذا العدوان بعد أكثر من شهر عن العدوان الأخير في 17 أيلول/سبتمبر الماضي.يذكر أن العدوان الإسرائيلي هو الـ26 للأراضي السورية خلال العام الجاري 2022.وفي 17 أيلول/سبتمبر نُفذ عدوان إسرائيلي على مواقع في مزارع الغسولة قرب مطار دمشق الدولي ومحيط منطقة السيدة زينب ومنطقة الكسوة في ريف دمشق، حيث تتمركز فيها ميليشيات موالية لإيران ما أدى إلى مقتل 5 عسكريين؛ وفقا للمرصد السوري.وفي 6 أيلول/سبتمبر، استهدفت إسرائيل مطار حلب الدولي ومحيطه، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة لنحو 72 ساعة، ومقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين بجروح آنذاك.وكانت مصادر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، قد أكدت أن 6 صواريخ إسرائيلية استهدفت المطار ومحيطه الأمر الذي أدى إلى تضرر مدرج المطار بشكل كبير وخروجه عن الخدمة. بهذا الصدد أكدت لجنة المؤسسات والفعاليات والقوى الوطنية في محافظة نابلس، أن سياسة الحصار المفروضة على المدينة لليوم الثاني عشر على التوالي، والتي تستهدف كل مناحي كالتعليم والصحة والاقتصاد والحياة الاجتماعية، انما تهدف إلى "كسرنا وإنهاء وجودنا".وشددت اللجنة في بيان لها، اليوم السبت، على "أهمية مواجهة هذا الحصار بخطوات ثابتة ومتينة وعلى أرضية وحدتنا، وتحمل مسؤولياتنا كأفراد وجماعات ومؤسسات وفصائل وقوى، ومواصلة فعالياتنا حتى ينكسر الحصار وتنتصر إرادة شعبنا على المحتل".وأثنت على الخطوة التي تبنتها جامعة النجاح الوطنية في العودة إلى التعليم الوجاهي، باعتبار ذلك من أهم الخطوات على طريق كسر الحصار وتحمل المسؤولية كمؤسسة تعليمية، جنباً إلى جنب مع باقي الفعاليات والقوى والمكونات السياسية والاجتماعية في المحافظة.وطالبت اللجنة في بيانها كافة المؤسسات التعليمية الأخرى تبني نفس الموقف، والعودة للتعليم الوجاهي كأحد أهم الخطوات على طريق كسر الحصار وتحقيق الانتصار وكسر الاحتلال وسياساته العدوانية.!!
www.deyaralnagab.com
|