تعيش السجون الأمريكية حالة من الفوضى، وتواجه تحديات مع الاكتظاظ ونقص الحراس، وتعج بالعنف وسوء المعاملة، حسبما ذكرت إذاعة (صوت أمريكا) في تقرير لها.ذكر التقرير أن أكثر من عشرة موظفين وسجناء وخبراء سلطوا الضوء على مشكلتين رأوهما في السجون في جميع أنحاء البلاد، وهما: وجود عدد كبير جدًا من الأشخاص المحتجزين، وعدم وجود حراس كافيين.وقال التقرير إن المشكلتين المتلازمتين المتمثلتين في الاكتظاظ بالسجناء ونقص الموظفين أصابتا السجون في جميع أنحاء البلاد لسنوات؛ وحتى قبل تفشي الجائحة، كانت العديد من السجون في حالة من الفوضى.وتؤدي قلة عدد موظفي السجون إلى إجبارهم على العمل لفترة أطول، وجعل الحياة أسوأ بالنسبة للمحتجزين نظرًا لوجود عدد أقل من العمال للسماح لهم بالخروج من زنازينهم، أو إحضارهم إلى المحكمة، أو تدريس برامجهم التعليمية، أو الاهتمام بأبسط احتياجاتهم الأساسية، حسبما أضاف التقرير.وفقًا لأندريا أرمسترونج، أستاذة القانون في جامعة لويولا في نيو أورليانز التي تدرس الوفيات في أماكن الاحتجاز الاحتياطي والسجون، فإن مشاكل التزويد بالموظفين خطيرة بشكل خاص على الرعاية الطبية.وقالت: "إننا نشهد زيادة في الوفيات في أماكن الاحتجاز الاحتياطي والسجون، وهي حالات وفاة كان من الممكن تجنبها إذا توفر للسجناء وصول أفضل إلى الرعاية في حالات الطوارئ".!!