الجزائر.. الجزائر : رئيسة حكومة إيطاليا تناقش بالجزائر ملفات الطاقة والهجرة والأمن!!
23.01.2023
تبحث رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، خلال زياراتها إلى الجزائر التي بدأت، مساء الأحد، تستمر يومين، ملفات الطاقة والغاز والأمن والهجرة.ووصلت رئيسة الحكومة الإيطالية، مساء الأحد، إلى الجزائر، في زيارة عمل هي الأولى لها خارج البلاد منذ توليها منصبها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.ومن المقرر أن تلتقي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بحسب ما جاء في بيان أصدرته رئاسة الوزراء الجزائرية.وذكر البيان أن ميلوني جاءت "على رأس وفد وزاري هام" في زيارة تأتي بعد 6 أشهر من القمة الجزائرية الإيطالية في يوليو/تموز الماضي، التي تم خلالها الاتفاق على زيادة إمدادات الغاز الجزائري إلى روما.وأصبحت الجزائر المزود الرئيسي لإيطاليا بالغاز عبر خط أنابيب "ترانسميد"، الذي يربط الجزائر بإيطاليا عبر تونس، متخطية روسيا على خلفية حرب أوكرانيا.وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن زيارة ميلوني تعكس "متانة العلاقات التاريخية بين الجزائر وإيطاليا، والإرادة المشتركة في تطوير التعاون الثنائي أكثر فأكثر".وأشارت إلى أن زيارة ميلوني هي الأولى إلى الخارج منذ توليها رئاسة وزراء إيطاليا فيتشرين الأول/أكتوبر الماضي، والزيارة الثالثة لرئيس وزراء إيطالي إلى الجزائر خلال عام واحد.وتسعى ميلوني خلال زيارتها لضمان زيادة تدفق الغاز بالكميات المتفق عليها والمقدرة بـ9 مليارات متر مكعب، في ظل تنافس عدة دول أوروبية على التزود بالغاز الجزائري.وقد ارتفعت إمدادات غاز الجزائر إلى إيطاليا إلى 25 مليار متر مكعب في 2022، ومن المرتقب أن تبلغ 30 مليار متر مكعب بين 2023 و2024.ومن المنتظر أن تبحث ميلوني مع تبون مقترحه بجعل إيطاليا مركزا لتوزيع الغاز أوروبيا بدلا من إسبانيا.ومن المتوقع أن يتم خلال هذه الزيارة التوقيع على جملة من الاتفاقيات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والهجرة والأمن، استمرارا لجهود تعزيز العلاقات الجزائرية-الايطالية التي تشهد تطوراً منذ تبادل الزيارات بين الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، إلى الجزائر في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، والرئيس عبد المجيد تبون إلى روما في أيار/مايو 2022.وفي سياق التعاون، من المقرر التوقيع، اليوم الإثنين، على اتفاق تعاون أمني، يشمل مجالات تبادل المعلومات ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، كما سيكون ملف محاربة الهجرة غير النظامية ضمن أجندة النقاشات بين رئيسة الحكومة الإيطالية والمسؤولين الجزائريين.وتعد زيارة ميلوني الثالثة من نوعها لرئيس حكومة إيطاليا إلى الجزائر في ظرف سنة واحدة، إذ سبق ذلك زيارة لرئيس الوزراء الإيطالي السابق ماريو دراغي خلال شهري نيسان/أبريل ثم في تموز/يوليو 2022
www.deyaralnagab.com
|