ضرب زلزالان جديدان بقوة 6,4 و5,8 درجة ولاية هاتاي جنوبي تركيا، مساء أمس الاثنين، وامتدت آثارهما إلى مناطق الشمال السوري، كما شعر بهما سكان لبنان والأردن وفلسطين ومصر.وفي شمال غربي سوريا، قال شهود عيان إن الزلزالين تسببا في انهيار مبان في ريفي إدلب وحلب، وخاصة في مدينة الأتارب حيث سقط عدد من الجرحى.وأضاف أن فرق الدفاع المدني دعيت إلى التوجه إلى مدينة الأتارب حيث يوجد أشخاص محاصرون تحت الأنقاض.وفي الجانب التركي، سمعت أصوات انهيارات مبان في مدينة أنطاكيا بولاية هاتاي (جنوبي تركيا)، وذكرت مصادر إعلامية أن كثيرين من السكان تركوا المباني السكنية وتوجهوا إلى أماكن مفتوحة.ويأتي زلزالا هاتاي بعد أسبوعين من زلزالي كهرمان مرعش (جنوبي تركيا)، اللذين تسببا في وفاة قرابة 47 ألف إنسان في تركيا وسوريا، وخلفا دمارا واسعا، وأعقبهما أكثر من 6 آلاف هزة ارتدادية.وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها مستعدة لتقديم المزيد من الإغاثة حسب الحاجة وفي أي مكان، بعد وقوع الزلزالين الجديدين في هاتاي (جنوبي تركيا).وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند إن المجلس يمكنه تعزيز فريقه الإغاثي العامل على الأرض إلى ألف عنصر.كما أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها مستعدة لتقديم المزيد من الإغاثة حسب الحاجة وفي أي مكان، بعد وقوع الزلزالين الجديدين.وناشد رئيس بلدية سمنداغ بولاية هاتاي (جنوبي تركيا) السلطات توفير خيام لإيواء السكان الذين خرجوا إلى الشوارع مع استمرار الهزات الارتدادية بعد الزلزالين الجديدين في هاتاي، فيما أكد رئيس بلدية ديفني في ولاية هاتاي وجود عالقين تحت الأنقاض جراء الزلزال الجديد الذي ضرب المنطقة، وقال إن فرق الإنقاذ تعمل على إخراجهم.وقال عضو مجلس إدارة الدفاع المدني بشمال سوريا (الخوذ البيضاء) أحمد يازجي إن جميع فرق الإنقاذ العاملة تؤكد أنه لا يوجد عالقون تحت الأنقاض بعد الزلزال الجديد.وأكد يازجي انهيار بعض المباني ووقوع إصابات في بعض المدن شمالي سوريا. في الوقت نفسه، أكدت مصادر إعلامية أنه لا أنباء حتى الساعة عن وقوع وفيات جراء الزلزال، وأشار إلى أن هناك نزوحا جماعيا تجاه المخيمات والساحات العامة والحدائق.