logo
أنقرة..تركيا :تركيا تتجه نحو جولة ثانية غير مسبوقة من الانتخابات الرئاسية بعد فرز 98% من الأصوات !!
15.05.2023

تراجعت نسبة الأصوات التي حصل عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعدما أفادت وسائل إعلام رسمية بتقدمه في وقت مبكر مساء الأحد، إلى أقل من 50% بعد فرز 97 % من الأصوات، بحسب وكالة أنباء الأناضول الحكومية، ما يفتح الباب أمام جولة ثانية في 28 أيار/مايو.وقرابة الساعة 4:30 فجر يوم الإثنين (01:30 ت غ)، كان أردوغان قد حصل على نسبة 49.34 % من الأصوات من 98.06 % من بطاقات الاقتراع التي فرزت، وفقاً لوكالة الأناضول.وحتى لو كان مرجحا أن تتغير هذه الأرقام، بالنسبة إلى المرشح الذي حلّ ثالثا في هذه الانتخابات سنان أوغان الذي حصل على نسبة 5 % من الأصوات، فإن هذه النتائج تفتح الطريق أمام جولة ثانية في 28 أيار/مايو. وإذا كانت الحال كذلك، ستكون سابقة في تاريخ الجمهورية التركية الحديثة.و قال أردوغان إن النتائج الحالية تظهر تقدمه على منافسه كمال كليتشدار أوغلو في انتخابات الرئاسة التي أجريت الأحد، لكنه أحجم عن إعلان فوزه على نحو مباشر.وفي أول ظهور بعد إغلاق مراكز التصويت، قال أردوغان إن فرز الأصوات في الخارج مستمر، مضيفا أنه يتقدم بما يصل إلى 2.6 مليون صوت على منافسه.وأشار إلى تفوق تحالف الجمهور في الانتخابات البرلمانية، قائلا: “تحالف الجمهور (يضم 4 أحزاب يقودها حزب العدالة والتنمية) يفوز بأغلبية مقاعد البرلمان وفق نتائج الانتخابات”.وفي كلمة حماسية لحشد من أنصاره أمام مقر حزب العدالة والتنمية في أنقرة قال أردوغان إنه سيحترم قرار الشعب إذا تبين أن انتخابات الرئاسة تتجه صوب جولة إعادة.وقال أردوغان إن تركيا أتمت عرسا ديمقراطيا جديدا في انتخابات 14 مايو.و تعهد كمال أوغلو منافس الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الإثنين، بالفوز عليه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد أن أظهرت النتائج شبه الكاملة أن أيا من المرشحين لم يحقق نسبة 50% زائد صوت المطلوبة.وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري للصحافيين “إذا كان قرار أمتنا إجراء جولة ثانية، سوف نفوز بها حتما”، مضيفاً أن “إرادة التغيير في المجتمع أعلى من 50%”.وللفوز في الانتخابات الرئاسية، يجب أن يحصل أحد المرشحين الرئيسيين على أغلبية 50 % من الأصوات زائد واحد.وأثناء انتظار النتائج النهائية، خاض الطرفان معركة أرقام وطلبوا من مراقبيهم البقاء في مراكز الفرز “حتى النهاية”.وكانت معركة أرقام بدأت مساء الأحد في تركيا بعد فرز جزئي لبطاقات الاقتراع. بدوره، طلب رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو الذي قد يعيّن نائبا للرئيس إذا فاز كليتشدار أوغلو، من المواطنين عدم تصديق الأرقام التي نشرتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية، وقال “نحن لا نصدق (وكالة) الأناضول بتاتا”.وأظهرت أرقام محطة “خلق تي في” التلفزيونية المقربة من حزب الشعب الجمهوري مساء الأحد تقدما طفيفا لكليتشدار أوغلو بنسبة 47,71 % مقابل 46,5 % لأردوغان.من جهتها، أفادت وكالة “أنكا” الخاصة أن أردوغان حصل على 47,6 في المئة من الأصوات وكيليتشدار أوغلو على 46,6 في المئة من أكثر من نصف (52 %) البطاقات التي فرزت حتى وقتها.وفي وقت سابق، انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إسراع المعارضة في إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.وقال أردوغان في تغريدة على تويتر: “في حين أن الانتخابات جرت في أجواء إيجابية وديمقراطية وبالتزامن مع استمرار فرز الأصوات، فإن محاولة إعلان النتائج على عجل (من قِبل المعارضة) تعني اغتصاب الإرادة الوطنية”.وأضاف أن جريان الانتخابات الرئاسية والبرلمانية على شاكلة عيد ديمقراطي كبير يسوده السلام والهدوء، هو تعبير عن النضج الديمقراطي لتركيا.وأردف: “أطلب من جميع أصدقائي وزملائي البقاء في صناديق الاقتراع مهما حدث، حتى يتم الإعلان عن النتائج رسميًا.واستطرد: “أهنئ جميع المواطنين الذين صوتوا باسم الديمقراطية وشاركوا في العمل الانتخابي، وأعبر عن امتناني لكل واحد منهم”.في إسطنبول، المدينة الكبرى التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، قد تساعد نسبة 20 % من الأصوات التي لم تفرز بعد كليتشدار أوغلو على تقليص الفجوة.وفي مدينة ديار بكر التي تسكنها أغلبية كردية في جنوب شرق البلاد، حصل كليتشدار أوغلو على أكثر من 71 % من الأصوات التي فرزت حتى الآن 80 %.منذ فتح صناديق الاقتراع عند الساعة 08,00 (05,00 ت غ) حتى الدقيقة الأخيرة 17,00 (14,00 ت غ)، ضاقت مكاتب الاقتراع بالناخبين الذين انتظروا أحيانا لساعات.ولم تعلن بعد رسميا نسبة الإقبال التي يعتقد أنها بلغت حوالى 90 %.!!!


www.deyaralnagab.com