ارتفع عدد الشهداء في غزة، من جرّاء الحرب المتواصلة على القطاع إلى 11 ألفا و240 شهيدا، بينهم 4630 طفلا و3130 امرأة، بالإضافة إلى نحو 29 ألف مصاب، 70 % منهم أطفال، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فيما تواصلت المعارك الضارية بين المقاتلين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في عدة محاور مع دخول الحرب يومها الـ38.وفيما أحكَم الجيش الإسرائيلي حصاره للمستشفيات، يشهد محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة، الذي خرج عن الخدمة رسميا، معارك عنيفة، في الوقت الذي أطلق جنود الاحتلال قنابل فسفورية كثيفة جدا على محيط مستشفى القدس غرب غزة، بينما يواصل الاحتلال غاراته العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع.وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره اليوم إنه "قام و(جهاز الأمن الإسرائيلي العام) الشاباك، بتصفية رئيس النظام المضاد للدروع في لواء خان يونس، والرئيس السابق للاستخبارات العسكرية لمنظمة حماس"، فيما قدّر وزير الخارجية الإسرائيليّ، إيلي كوهين، بأن هناك "نافذة زمنية تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، حتى يبدأ الضغط الدولي الثقيل بشأن الحرب".وأسفرت سلسلة الغارات والقصف المدفعي الذي طاول مناطق مختلفة في القطاع عن استشهاد العشرات، وكذلك تسجيل عشرات الإصابات المتفاوتة، حيث طال القصف مناطق مأهولة في بلدة القرارة، وخان يونس، وبني سهيلا.إلى ذلك، يستمر نزوح مئات العائلات من سكان شمال قطاع غزة إلى الجنوب، هربا من الغارات الإسرائيلية الشديدة على الشمال ومدينة غزة.!!