logo
غزة..فلسطين : شكوك متزايدة حول التوصل إلى هدنة بغزة!!
04.06.2024

تعرّضت مناطق عدة في قطاع غزة، أمس، إلى قصف دام، وسط استمرار المعارك بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الغاشم، بينما تتزايد الشكوك بشأن إمكانية التوصل إلى هدنة مع تمسّك الطرف الاسرائيلي بشروطه التي تعيق استئناف المفاوضات التي يدعو إليها الوسطاء. وتواصلت المعارك العنيفة في مناطق في شمال القطاع ووسطه وجنوبه، بعد قرابة 8 أشهر من الحرب.وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، أن عدد الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 241 على قطاع غزة ارتفع إلى نحو 120 ألف شهيد وجريح.وقالت: إن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 36479 شهيدا و82777 جريحاً منذ السابع من أكتوبر الماضي، لافتةً إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، قالت في خبر سابق، أمس، نقلاً عن مصادر طبية: إن 21 شخصاً استشهدوا، منذ فجر الاثنين، في غارات متفرقة على وسط وجنوب قطاع غزة.وأكد متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أمس، أن نتنياهو اعتبر مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن لإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة «غير مكتمل».ويوم الجمعة، عرض بايدن خطة إسرائيلية من ثلاث مراحل لإنهاء القتال في قطاع غزة، وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب..بدورها، قالت الفصائل الفلسطينية، إنها «تجهز نفسها للرد بإيجابية على المقترح الأميركي في حال حصلت على ضمانات مكتوبة تجبر إسرائيل على الالتزام بأي اتفاق معها». وقال مصدر فلسطيني وأحد المطلعين على سير عملية المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل: إن «الفصائل تنظر بإيجابية للمقترح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن، خاصة وأنه يتضمن غالبية مطالبها، ولكننا لن نعطي ردنا النهائي ما لم نحصل على ضمانات رسمية ومكتوبة». وأضاف المصدر الفلسطيني، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن «الفصائل ترى بأن مقترح بايدن يمكن أن يكون مقدمة لوضع حد نهائي للحرب الإسرائيلية على غزة في حال مارس ضغوطاً رسمية على إسرائيل ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو». وأكد خبراء ومحللون سياسيون أهمية نجاح جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة، خاصة في ظل المقترح الأميركي للتهدئة، موضحين أن الوضع الإنساني يفرض على جميع الأطراف ضرورة الاستجابة لخارطة طريق إنهاء الحرب. !!


www.deyaralnagab.com