غزة..فلسطين : «حمّام دمّ» في خان يونس… أكثر من 70 شهيداً وتهجير واسع!!
22.07.2024
صعّدت قوات الاحتلال،الإثنين، من قصفها على غزة، الذي طاول خان يونس، حيث سقط أكثر من 70 شهيداً، وسط أوامر إسرائيلية بإخلاء أحياء شرق المدينة.وأفادت مصادر طبية لـ “الجزيرة” بأن عدد الشهداء وصل إلى 71 و200 مصاب (حين إعداد التقرير).وشنت قوات الاحتلال ثلاث غارات على منازل في بلدة بني سهيلا، إحدى المناطق التي هدد سكانها بالنزوح، وهي منازل عائلات أبو حرب والقهوجي والبريم.وذكرت مصادر طبية أن 27 شهيدا نقلوا إلى مجمع ناصر الطبي غرب خان يونس، بينهم 6 من عائلة واحدة. وقد أدت إحدى الغارات لاستشهاد جميع أفراد عائلة عادل أبو حرب وشطبهم من السجل المدني بعد استهدافهم داخل مكان إقامتهم شرق خان يونس.وذكر سكان أن الدبابات تقدمت لأكثر من كيلو مترين داخل بني سهيلا، مما أجبر السكان على الفرار تحت وطأة النيران.وقال أحد السكان لـ “رويترز” عبر تطبيق للتراسل بعد أن عرّف نفسه باسم أبو خالد فقط “الوضع زي يوم القيامة. الناس بتهرب تحت النار، وكتير فيه ناس موتى وجرحى في الشوارع”.وسقط شهداء وجرحى أيضا في قصف استهدف منزلا في حي الشيخ ناصر، فيما وقع عدد من المصابين جراء قصف استهدف بلدة القرارة شمالي المدينة، كما سقطت شهيدة وخمس إصابات جراء استهداف منزل لعائلة جاد الله في مخيم خان يونس غرب المدينة.كما قامت طواقم الإسعاف بنقل جثمان طفلة استشهدت، جراء قصف منزل عائلتها في بلدة بني سهيلا، فيما استُهدفت منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس بعدة غارات.وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان “خروج عيادتي معن وبني سهيلا التابعتين لها عن الخدمة بسبب وقوعهما في مناطق شرق خان يونس التي أخطرها الجيش الإسرائيلي بالإخلاء”.ومع زيادة عدد الضحايا الذين يصلون إلى مشفى ناصر الطبي، ناشدت وزارة الصحة في غزة المواطنين بضرورة التبرع عاجلاً بالدم للجرحى والمرضى داخل المشفى، نظراً للنقص الحاد والكبير في وحدات الدم.وبينت أن ذلك “يشكل تهديداً خطيراً لحياة المرضى والمصابين في ظل المجازر المستمرة التي تنفذها قوات الاحتلال بحق الأبرياء والمدنيين”.وقال رجل وصل إلى المستشفى في سيارة إسعاف تحمل جثثا إن أفراد أسرة، ومنهم أطفال، “مقطّعون قطعا” بعد تعرضهم للقصف بينما كانوا نائمين.وتزامن القصف مع أوامر إخلاء إسرائيلية، فمنذ منذ ساعات الصباح الأولى، توافدت إلى مناطق وسط وغرب مدينة خان يونس قوافل بشرية كبيرة، قادمة إما مشيا على الأقدام أو على عربات تجرها الحيوانات، أو على متن شاحنات.وكان أكثر المشاهد إيلاما مشهد نزوح كبار السن والأطفال، والذين اضطر الكثيرون منهم لقطع مسافة طويلة تقدر بأكثر من خمسة كيلو مترات، سيرا على الأقدام، وتحت حرارة يوليو/ تموز الملتهب!!
www.deyaralnagab.com
|