logo
بيروت..لبنان : 274 شهيدا وأكثر من ألف جريح... عدوان إسرائيليّ على بيروت وحزب الله يردّ بصواريخ ثقيلة على وسط حيفاومطار اللد وصفد!!
23.09.2024

استشهد 274 شخصا وأصيب أكثر من ألف آخرين بينهم أطفال ونساء ومسعفون، جراء قصف وغارات إسرائيليّة غاشمة على لبنان، الإثنين، فيما شنّ جيش الاحتلال عدوانا على العاصمة اللبنانية بيروت، مساء اليوم، استهدف قائد جبهة جنوب لبنان في حزب الله، علي كركي، من دون أن يتضح مصيره بعد، وفق ما أكدت تقارير إسرائيلية، ودولية.وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيليّ، أن المستهدَف بالعدوان على بيروت، هو القيادي بحزب الله علي كركي، كما نقلت ذلك وسائل إعلام أخرى؛ ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر مقرّب من الحزب، أن الغارة "استهدفت قائد جبهة الجنوب حاليا في حزب الله علي كركي، الذي يعد الرجل الثالث عسكريا في حزب الله بعد القياديين فؤاد شكر وابراهيم عقيل" اللذين قتلا بضربات مماثلة.وفي المقابل سجلت إصابات مباشرة جراء رشقات صاروخية من لبنان نحو عدة بلدات ومواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى والجليل الأسفل والجليل الغربي، بينها صفد، وضواحيها، ومنطقة طبرية.وشن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة استهدفت عدة بلدات ومناطق في جنوب لبنان، في بعلبك والبقاع شرقي لبنان، بينما أعلن حزب الله في بيانات منفصلة قصف مقرّات، عديدة بعشرات الصواريخ.يأتي ذلك، فيما اعترضت الدفاعات الإسرائيلية طائرة مسيرة مفخخة أطلقت من العراق ودخلت إسرائيل عبر سورية، وذلك في وقت شن سلاح الجو الإسرائيلي على مواقع لحزب الله في جنوب لبنان، على ما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.ودوت صفارات الإنذار في مناطق حدودية مع لبنان وفي عدة بلدات في الجولان المحتل والجليل الأعلى والجليل الغربي، لتحذر من رشقات صاروخية ومسيرات أطلت من الأراضي اللبنانية.!!ولم تمض 24 ساعة على رد «حزب الله» بصواريخ «فادي1» و«فادي 2» على ضواحي حيفا مستهدفاً قاعدة «رامات دايفيد» ومجمعات صناعات عسكرية حتى عادت إسرائيل إلى تصعيد غاراتها على أكثر من منطقة لبنانية بشكل همجي ومنهجي وغزارة نارية غير مسبوقة في إطار تبادل الضربات العسكرية وطالت الاعتداءات للمرة الأولى جرود منطقة جبيل حيث سقط صاروخ إسرائيلي في منطقة الورديات بين بلدة علمات الشيعية وبلدة إهمج إضافة إلى قرى وبلدات أقضية صور والنبطية وبنت جبيل وبعلبك والهرمل والبقاع الغربي.وردّ «حزب الله» بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان في اتجاه منطقة إصبع الجليل، وبعد الظهر طالت الصواريخ منطقة وسط حيفا للمرة الأولى وجنوب حيفا، ودوّت صفارات الإنذار في صفد والكرمل وغرب بحيرة طبريا ومنطقة «هشارون» في تل أبيب ومناطق قريبة من مطار اللد" بن غوريون". وتحدث الاعلام الإسرائيلي عن توسيع «حزب الله» نطاق اطلاق الصواريخ، وكشف عن «سقوط صاروخ في «كريات طبعون» جنوب حيفا وعن وقوع انفجارات في منطقة طبريا وسقوط صواريخ في «كاديتا» و»بيريا» و»إليكيم» و»طيفون» و«يوكنعام» الصناعية والعفولة. وأعلن الحزب «أن مجاهدي المقاومة الإسلامية قصفوا المخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة «نيمرا» بعشرات ‏الصواريخ. كما قصفوا مقر الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة «يوآف» بعشرات الصواريخ».‏ وأعلنت وسائل إعلام العدو «أن السلطات الاسرائيلية قررت إغلاق المجال الجوي في الخضيرة وشمالها حتى نهاية شهر أيلول/سبتمبر الحالي».فقد استفاق أهالي القرى الجنوبية وأهالي منطقتي بعلبك والهرمل على أصوات الانفجارات في ظل هجمات واسعة النطاق ما أدى في حصيلة أولية إلى ارتقاء شهيد وسقوط 6 جرحى. وترافقت هذه الغارات مع تهديدات إسرائيلية للسكان بإخلاء المنازل التي يزعم أن «حزب الله» حوّلها إلى ثكنات عسكرية ومنصات لإطلاق الصواريخ.!!


www.deyaralnagab.com