logo
ادلب..سوريا: فصائل المعارضة تتقدم في محيط حماة… والنظام يعلن تعزيز قواته في الجبهات كافة!!
03.12.2024

بعدما سيطرت المعارضة السورية المسلحة على ريف إدلب، وريف حلب الغربي، ومعظم أحياء مدينة حلب، بدأت تقدمها في ريف حماة حيث تواجه معارك شديدة مع حشد النظام لقواته في المنطقة لمنع المعارضة من السيطرة على المدينة، ما سيفتح لها الطريق باتجاه حمص ومن ثم الساحل. أما على المستوى الدبلوماسي، فقد جرت اتصالات تركية – روسية – إيرانية لبحث التطورات والتوصل إلى تسويات.إلى ذلك، أعلنت إدارة العمليات العسكرية لمعركة “ردع العدوان”، بدء حملة عسكرية تستهدف مدينة حماة، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بمقتل 6 مدنيين على الأقل في هجوم صاروخي شنته قوات المعارضة، استهدف حي البعث في مدينة حماة. في المقابل، قتل 8 مدنيين وأصيب 11 آخرون في قصف للمقاتلات السورية على ريف إدلب شمال غربي سوريا.وأصدرت “القيادة العامة للجيش” بياناً قالت فيه إن قوات النظام بدأت بالتحرك على محاور عدة للالتفاف على فصائل المعارضة وطردهم من المناطق التي دخلوها وتأمينها بالكامل.تزامناً مع احتدام المعارك، بدأ تنفيذ اتفاق انسحاب سلمي لقوات سوريا الديمقراطية برعاية أمريكية، حسب مصدر لـ”القدس العربي”. وأكد المصدر أن الاتفاق يقضي بانسحاب المسلحين فقط دون الأهالي، إلا أنه تم رصد انتقال جماعي لمدنيين أكراد من شمال المدينة نحو مناطق سيطرة “قسد”.على المستوى السياسي، التقى، أمس، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بنظيره الإيراني، عباس عراقجي، في العاصمة التركية، أنقرة. وأكد فيدان أن بلاده لا تريد استمرار الحرب في سوريا، مشدداً على ضرورة أن تتوصل دمشق إلى “تسوية مع شعبها ومع المعارضة الشرعية”.وفي اتصال مع نظيره السوري، بشار الأسد، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس، استمرار دعم بلاده للنظام السوري، حسبما ذكرته وكالة “إرنا” الإيرانية للأنباء. أما الأسد، فاعتبر، خلال الاتصال، أن الهجوم محاولة “لتقسيم المنطقة وتفتيت دولها وإعادة رسم الخرائط من جديد”.ونقل الموقع الإلكتروني للحكومة الإيرانية عن بزشكيان قوله إن طهران مستعدة لأي تعاون مع روسيا للسيطرة على الوضع الإقليمي والمساعدة في حل الأزمة في سوريا. كما أشار نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، لوسائل الإعلام، أمس، إلى إمكانية عقد اجتماع ثلاثي بشأن تسوية في سوريا.


www.deyaralnagab.com