غزة..فلسطين : على منصة التسليم.. رسائل “قسامية” فلسطينية لدولة الاحتلال الإسرائيلي ولعائلات الأسرى!!
20.02.2025
أرسلت “كتائب القسام” الخميس، حزمة رسائل لإسرائيل، تتضمن ردا على مصلحة السجون وتحذيرا لرئيس الوزراء المطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو في حال قرر استئناف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.تلك الرسائل دونتها “كتائب القسام” على لافتات أثناء عملية تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي جرت في منطقة بني سهيلا بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.وسلمت “كتائب القسام” جثامين عائلة بيباس (3 أفراد) وجثمان الأسير عوديد ليفشتس، وقالت في بيان الأربعاء إنهم “كانوا جميعا على قيد الحياة، قبل أن تُقصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد”.وكتُب على لافتة في موقع التسليم: “قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية”، في إشارة إلى مصير الأسرى الإسرائيليين الذين أُسروا أحياء.وقبل أيام، أجبرت مصلحة السجون الإسرائيلية أسرى فلسطينيين محررين على ارتداء ملابس مكتوب عليها: “لا ننسى ولا نغفر”، في إشارة إلى هجوم “حماس” على إسرائيل، والمعروف بـ”طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.وردا على رسالة مصلحة السجون، كُتبت على المنصة في منطقة بني سهيلا، الخميس: “ما كنا لنغفر أو ننسى.. وكان الطوفان موعدنا”.وتشير القسام بذلك إلى أن “طوفان الأقصى” جاء ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ عقود بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.وباللغات العربية والعبرية والإنجليزية كتُب على منصة التسليم: “عودة الحرب (تعني) عودة الأسرى في توابيت”.وترد القسام بتلك الرسالة على أحاديث رسمية إسرائيلية متواترة عن احتمال عدم بدء مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف الإبادة الجماعية في غزة.ومنذ أكثر من أسبوعين، يماطل نتنياهو ويعرقل إطلاق المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.كما كُتب على لافتة “كمين الفراحين ليس نزهة.. بل محرقة”، في إشارة إلى كمينين نصبتهما كتائب القسام لقوات إسرائيلية في منطقة الفراحين شرق مدينة خان يونس.ويعود الكمين الأول إلى 12 فبراير/ شباط 2024، وقتل خلاله قائد الكتيبة 630 احتياط ونائب قائد سرية وجندي، إضافة إلى العديد من الجرحى.أما الكمين الثاني فيعود إلى 5 أغسطس/ آب من العام نفسه، وأدى إلى قتل وإصابة جميع أفراد القوة الإسرائيلية المتوغلة، وفق القسام آنذاك.ولمنطقة بني سهيلا التي يجري فيها تسليم الأسرى خصوصية، إذ اجتاحها الجيش الإسرائيلي لمدة 4 أشهر على فترات، وقام بنبش القبور وقتل فلسطينيين، بحثا عن جثامين أسرى إسرائيليين، لكنه عجز عن العثور عليهم.وفي تأكيد على عجز إسرائيل عن القضاء على قدرات “حماس” العسكرية تماما، ظهر في موقع تسليم الأسرى عناصر ملثمة من كتائب القسام، يرتدون ملابس عسكرية ومدججين بالسلاح.وفي إشارة إلى جرائم إسرائيل، حضر عملية التسليم فلسطينيون فقدوا أطرافهم جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، إضافة إلى أسرى محررين من سجون إسرائيل.وباللغات الثلاث أيضا كُتب على لافتة ضخمة الخميس: “النازية الصهيونية في أرقام”، مع رصد رقمي لضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.!!
www.deyaralnagab.com
|