أُصيب ثلاثة إسرائيليين في مدينة عسقلان، مساء اليوم الأحد، وألحقت صواريخ أُطلقت من قطاع غزة أضرارا مادية بعدد من الممتلكات، بحسب ما أفاد به الإسعاف الإسرائيلي.وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم رصد إطلاق 10 صواريخ من القطاع، تم اعتراض غالبيتها، بينما أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن القصف، مؤكدة أنه جاء ردا على المجازر بحق المدنيين.ودوّت صافرات الإنذار في أسدود وعسقلان ومناطق جنوبي تل أبيب، مما أدى إلى تسجيل حالات من الذعر والهلع بين الإسرائيليين.واستشهد 11 شخصا، بينهم 9 أطفال، وأُصيب آخرون بجراح، بقصف إسرائيلي، مساء الأحد، على حيّ التفاح بغزة، فيما أكّد مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 490 طفلا بالقطاع، خلال 20 يوما الماضية.كما ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة جديدة في خانيونس خلّفت عشرات الشهداء والجرحى، في وقت تتواصل علميات النزوح داخل القطاع مع الغارات الإسرائيلية والقصف المدفعي الذي يستهدف وخيام النازحين.وسجّلت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، 26 شهيدًا و113 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، جرّاء الغارات الإسرائيلية المتواصلة، مشيرة إلى أن حصيلة ضحايا الحرب منذ 18 آذار/ مارس 2025 بلغت 1,335 شهيدًا و3,297 إصابة، في حين ارتفعت الحصيلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 50,695 شهيدًا و115,338 مصابًا.وفي اليوم الـ20 لاستئناف الحرب على غزة، وسعت القوات الإسرائيلية توغلها في القطاع، وسط نزوح الأهالي من المناطق المستهدفة بالتوغلات البرية، بينما حذرت بلدية غزة من كارثة حقيقية نتيجة أزمة المياه التي تعصف بالمدينة.وشهد قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، غارات عنيفة استهدفت مربعات سكنية وخيامًا للنازحين، في مختلف أنحاء القطاع، ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، جلهم من النساء والأطفال وكبار السن.واستشهدت الصحافية إسلام نصر الدين مقداد، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا غرب مدينة خانيونس، وباستشهاد الصحافية مقداد، يرتفع عدد الصحافيين الشهداء منذ بدء حرب الإبادة إلى 220 صحافي وصحافية.