logo
القدس..فلسطين : بين الضفة وقطاع غزة : اقتحام بلدات وتخريب وسرقة منازل في أول أيام العيد وغارات على خانيونس.. وأنباء عن وقوع قوة إسرائيلية بكمين!!
06.06.2025

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدات في الضفة الغربية المحتلة في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط عمليات تخريب وتحطيم لمحتويات منازل وسرقة أموال ومصاغات ذهبية. إلى ذلك، أدى عشرات آلاف المصلين، صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى في ظل انتشار مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد وساحاته. وأقدم مستوطنون في محيط الأقصى على استفزاز المصلين وهتفوا بهتافات وغناء قرب المصلين، في محاولة واضحة لاستفزاز مشاعرهم خلال أداء الشعائر الدينية.وفي الخليل، رفضت سلطات الاحتلال تسليم الحرم الإبراهيمي الشريف بمرافقه وساحاته وأبوابه في أول أيام عيد الأضحى. وقال القائم بأعمال مدير عام أوقاف الخليل منجد الجعبري لوكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال رفضت تسليم الحرم الابراهيمي الشريف، وامتنعت مجددًا عن فتح الباب الشرقي للحرم، للمرة السابعة خلال هذا العام، بعد أن رفضت تسليمه في أيام الجمع وليلة القدر من الشهر الفضيل إضافة إلى عيدي الفطر والأضحى. وفي قطاع غزة وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه المستمرة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مع تصعيد متدرج في العمليات العسكرية في أنحاء القطاع وسط فرض حصار وتجويع ممنهج على 2.3 مليون فلسطيني في غزة.وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح الجمعة، غارات جوية بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف استهدف وسط وشمال مدينة خان يونس. كما استُهدفت المناطق الشمالية والشرقية من المدينة، وسط تحليق منخفض للطيران الحربي وإطلاق نار كثيف تجاه الأحياء السكنية.وذكرت تقارير محلية أن مروحيات عسكرية إسرائيلية هبطت في مناطق بخانيونس لإجلاء جنود إسرائيليين أصيبوا خلال اشتباكات مع المقاومة، بعد وقوعهم في كمين.في مشهد مؤلم، تداول ناشطون مقاطع فيديو تُظهر مصلين من سكان شمال قطع غزة يؤدون صلاة العيد بين ركام منازلهم المدمّرة أو بين الخيام، في ظل استمرار القصف والمعاناة الإنسانية الشديدة التي تعصف بالقطاع.ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 54,677 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,530 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.


www.deyaralnagab.com