غزة..فلسطين : ارتفاع شهداء التجويع في قطاع غزة إلى 180 وسط تحذير من كارثة صحية!!
04.08.2025
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، تسجيل خمس حالات وفاة، جميعهم من البالغين، بسبب حرب التجويع وسوء التغذية في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم :"يرتفع بذلك عدد ضحايا التجويع إلى 180 شهيداً، من بينهم 93 طفلاً".كذلك حذرت الوزارة من ارتفاع خطير في حالات الشلل الحاد ومتلازمة غويلان باري بين الأطفال في قطاع غزة نتيجة الإصابات غير العادية وتفاقم سوء التغذية الحاد. مشيرة في بيانها عبر "فيسبوك" إلى أن الفحوصات الطبية كشفت عن وجود فيروسات معوية بخلاف شلل الأطفال، مؤكدة وجود بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية بشكل غير مكافح، إذ توفّي طفلان دون سن الخامسة عشرة بعد فشل محاولات إنقاذهما بسبب عدم توفر العلاج اللازم بسبب الحصار. محذرة كذلك من استمرار هذا الوضع البيئي وعدم توفر العلاجات اللازمة، مما يهدد بانتشار المرض على نطاق واسع داخل قطاع غزة.ودعت وزارة الصحة جميع الجهات المعنية والمنظمات الدولية والمنظمات الإنسانية للتدخل العاجل لتوفير الأدوية والعلاجات المنقذة للحياة، والوقف الفوري للحصار لوقف الوضع الصحي والبيئي المتدهور في قطاع غزة. قائلة "هذه ليست مجرد وفيات... إنهم تحذير من كارثة معدية حقيقية محتملة".وشهدت الأيام الأخيرة تنفيذ عددٍ من الدول سلسلة عمليات إسقاط جوي للمساعدات، في ظل موافقة الحكومة الإسرائيلية، غير أن هذه الخطوة لم تلقَ ترحيباً فلسطينياً أو حتى أممياً. وسبق أن قالت مديرة الإعلام والتواصل في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، جولييت توما، إنّ "عمليات الإسقاط الجوي قد تكون في الواقع خطيرة على المدنيين، وخصوصاً في سياق غزة، في حين أن هناك طريقة أسهل بكثير، وهي إدخال الشاحنات عبر المعابر لتوصيل المساعدات إلى مليونَي إنسان يتضوّرون جوعاً في الوقت الحالي".وكان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قد زار مركز المساعدات الإنسانية التابع لمؤسسة غزة الإنسانية في مدينة رفح، من دون أن يدخل إلى القطاع، في سياق زيارة يقوم بها لبحث الملف الإنساني لغزة.وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الاثنين، أن 80 شاحنة مساعدات دخلت أمس الأحد إلى القطاع تعرض أغلبها للنهب والسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يكرسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل منهجي ومتعمّد، وهو ما تكرر أول أمس السبت، إذ دخل تإلى قطاع غزة 36 شاحنة مساعدات إنسانية فقط، وهو ما بات يُعرف بسياسة "هندسة الفوضى والتجويع". وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أنّ "الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقلّ عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية، والخدماتية، والغذائية، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية بسبب حرب الإبادة الجماعية".
www.deyaralnagab.com
|