ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة والمتواصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 64,656 شهيدا و163,503 إصابات، بعد استشهاد 41 شخصا وإصابة 184 آخرين في آخر 24 ساعة، فيما ارتفعت حصيلة استهدافات منتظري المساعدات إلى 2456 شهيدا وأكثر من 17,861 بعد وصول 12 شهيدا و30 مصابا منهم إلى المستشفيات في آخر 24 ساعة.؛ بحسب آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة في القطاع ظهر الأربعاء.وسجلت مستشفيات القطاع 5 حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة التجويع وسوء التغذية، من بينهم طفل ومسن، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 404 شهداء بينهم 141 طفلا. وأشارت وزارة الصحة إلى أنه منذ إعلان مؤشر المجاعة في غزة، سجلت 126 حالة وفاة، من بينها 26 طفلا، مما يعكس تدهور الوضع الإنساني وخطورة استمرار الحصار على السكان، خاصة الأطفال.وتتواصل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ705 على التوالي، عبر سلسلة من المجازر والقصف العنيف الذي يستهدف النازحين، ويحاصر الأطفال وكبار السن حصارا خانقا أدى إلى وفاة المئات بسبب التجويع وسوء التغذية، إضافة إلى ملاحقة طالبي المساعدات بالقتل.ومع اقتراب الحرب من دخول عامها الثالث، تتضاءل فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، خصوصا بعد العدوان الإسرائيلي على قطر التي تضطلع بدور الوساطة.فقد استهدفت طائرات إسرائيلية اجتماعًا لقيادات حركة حماس في الدوحة لبحث مقترح التهدئة، ما دفع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى إعلان أنه "لا مفاوضات قائمة بشأن غزة في ظل الوضع الراهن"، مع تأكيده أنّ العدوان لن يثني بلاده عن جهود الوساطة.في المقابل، واصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، المراوغة وتحريف الحقائق، مدعيا أن "الحرب يمكن أن تتوقف فورا إذا وافقت حماس على اقتراح التهدئة الأميركي"، رغم مسؤوليته المباشرة عن تعطيل أي اتفاق مطروح بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.ميدانيا، صعد سلاح الجو الإسرائيلي من غاراته على مختلف أنحاء القطاع، حيث ارتكب مجازر دامية بحق النازحين، بينها مجزرة في مخيم الشاطئ أوقعت عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين، إضافة إلى قصف "برج السلام" وسط غزة و"برج الرؤيا" غرب المدينة، ما أدى إلى تشريد مئات العائلات، بينهم مرضى ونازحون.ورغم شدة القصف والإبادة المتواصلة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن أكثر من 1.2 مليون إنسان لا يزالون صامدين في مدينة غزة وشمالها، ويرفضون النزوح القسري نحو الجنوب!!