logo
شرم الشيخ..مصر : قمّة شرم الشيخ بشأن الحرب على غزة: قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا يوقعون وثيقة الاتفاق!!
13.10.2025

وقّع قادة مصر وقطر وتركيا مع الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، وثيقة اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة، والتي قال الأخير بشأنها، إن "اتفاق غزة وثيقة شاملة للغاية"، وذلك في القمّة التي عُقدت في مدينة شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر في مصر، مساء الإثنين، برئاسة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأميركي.وأعلن ترامب بدء المرحلة الثانية من خطته لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيرا إلى "تقدم هائل" في الخطة بعد قمة "شرم الشيخ" في مصر.وقال الرئيس الأميركي أثناء التوقيع "ستفصّل الوثيقة القواعد والنظم وكثير من الأمور الأخرى"، مؤكدا أن هذا الاتفاق "سوف يصمد".وشارك في القمة قادة من أكثر من ثلاثين دولة، بينها فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإسبانيا وتركيا وقطر. ووقّع دول الوساطة في وقف إطلاق النار في غزة وثيقة ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار.هذا، وغادر الرئيس الأميركي، إسرائيل متجها إلى شرم الشيخ، بعد زيارة خاطفة استغرقت أقلّ من ست ساعات، ألقى خلالها خطابا أمام الكنيست، عادًّا أن "إسرائيل حققت كل ما باستطاعتها تحقيقه بالقوة العسكرية. والآن هذا الوقت لترجمة هذه الإنجازات ضد الإرهابيين في ميدان القتال إلى جائزة سلام وازدهار في الشرق الأوسط كله". وأضاف أن جميع دول المنطقة تقريبا أيدت خطة إنهاء الحرب التي ستؤدي إلى أن "أمن إسرائيل لن يكون مهددا مرة أخرى بأي شكل".كما أشار إلى نهاية "الكابوس المؤلم" للإسرائيليين والفلسطينيين، بعد أن أدى اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه، إلى وقف إطلاق النار والقصف، وإطلاق حماس سراح 20 رهينة إسرائيليين، أحياء الإثنين، في حين أطلقت سلطات الاحتلال سراح ألف و968 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال.ويغيب عن قمّة شرم الشيخ، تمثيل وفد إسرائيليّ، بالإضافة إلى غياب مشاركة حركة حماس. وفي هذا السياق، أعلنت الرئاسة المصرية اليوم، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سيشاركان في قمة شرم الشيخ، قبل أن يُعلن مكتب نتنياهو لاحقا أنه لن يشارك بالقمة، بسبب ضيق الوقت مع حلول نهاية عيد العرش، مساء اليوم.وألمح نتنياهو بذلك إلى تخوفه من أزمة مع الأحزاب الحريدية ولذلك يمتنع عن السفر خلال العيد، لكن الأحزاب الحريدية أعلنت أنه "لم نطلب إلغاء السفر" إلى شرم الشيخ، حسب وسائل إعلام إسرائيلية. لكن إلغاء سفر نتنياهو تقرر في أعقاب انتقادات وجهها اليمين المتطرف لمشاركة نتنياهو في القمة، وتحسبا من اضطراره إلى مصافحة الرئيس الفلسطيني، وتخوفه من أزمة مع بن غفير وسموتريتش، وكان الأخير قد أعلن أنه لن يوافق على ذكر السلطة الفلسطينية ولو بالتلميح.!!


www.deyaralnagab.com