|
نيويورك..الأمم المتحدة: استمرار القصف في غزة ونزوح آلاف العائلات!!
04.12.2025
قدّم المتحدث الرسمي للأمم المتحدة، ستيفان دوجريك، تحديثا شاملًا حول الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، مشيرًا إلى استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وما تسببه من ضحايا مدنيين وعمليات نزوح واسعة النطاق. وأوضح أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يواصل تلقي تقارير عن غارات جوية وقصف وإطلاق نار في مختلف أنحاء القطاع.وخلال الأيام الأخيرة، نزحت مئات العائلات من أحياء التفاح والشجاعية شرق مدينة غزة نتيجة الضربات الجوية والتحركات العسكرية على الأرض. وأكد دوجريك أن الأمم المتحدة وشركاءها يقدمون المساعدات “حيثما أمكن”، لكنه أشار إلى استمرار رفض السلطات الإسرائيلية إعطاء الإذن للوصول إلى مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع. وأضاف أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من نقل معدات طبية من دول الاتحاد الأوروبي إلى مرافق لا تزال قادرة على الاستقبال، كما تم تسجيل أول إحالة طبية إلى المستشفى الإماراتي الميداني منذ العملية العسكرية العام الماضي.وأشار دوجريك إلى أن الاستعداد لمواجهة برد فصل الشتاء بات “أولوية عاجلة”، حيث تم توزيع 4400 خيمة وأغطية وملابس شتوية وطرود منزلية أساسية خلال يومين. وتعمل فرق إدارة مواقع النزوح على نقل الأسر الموجودة في مناطق خطرة – خصوصًا 4000 أسرة تعيش على الساحل – إلى مواقع أكثر أمانًا، وقد بدأت 1000 أسرة بالفعل بالانتقال.كما واصلت فرق العمل جهود الوصول إلى مصادر المياه والصرف الصحي رغم المخاطر الميدانية، وتمكّنت فرق إزالة الأنقاض من العمل في عدة مناطق، رغم استمرار تهديد الذخائر غير المنفجرة للمدنيين.ردًا على سؤال حول تصريحات إسرائيل بإعادة فتح معبر رفح قريبًا، وهو ما نفاه الجانب المصري، قال دوجريك: “لقد رأينا تقارير متناقضة. ما نريده هو إعادة فتح معبر رفح بالكامل لحركة المساعدات الإنسانية، ولحركة الأفراد، وللعاملين في المجال الإنساني. إذا أراد سكان غزة المغادرة، فعليهم أن يتمكنوا من ذلك طواعية وبحرية دون أي ضغط. وبالنسبة لسكان غزة الذين غادروا القطاع منذ فترة، إذا رغبوا في العودة، فيجب أن يتمكنوا من ذلك”.وردا على سؤال حول المخاوف من أن يكون المعبر مفتوحًا من جانب واحد فقط من غزة إلى مصر، وليس العكس، أضاف دوجريك: “لا نملك مفاتيح بوابات غزة، هذه مشكلة يجب على الإسرائيليين والمصريين التنسيق بشأنها. ما نرغب برؤيته هو إعادة فتح المعبر لدخول المساعدات الإنسانية، وخروج ودخول العاملين في المجال الإنساني، وللفلسطينيين الراغبين بالمغادرة بحرية وأمان، دون أي ضغوط، وأيضًا لعودة من غادروا إن أرادوا ذلك”.وردًا على سؤال حول مقتل شقيقين، عمرهما ثماني وعشر سنوات، أثناء محاولتهما جمع الحطب، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتلهما، مدعيًا أنهما كانا يشكلان تهديدًا لإسرائيل. وقال دوجريك: “إنه أمر مروّع، على أقل تقدير. من الصعب تصوّر كيف يمكن اعتبار طفلين، عمرهما ثماني وعشر سنوات، تهديدًا. ويجب إجراء تحقيق ومحاسبة لما حدث”.!!
www.deyaralnagab.com
|