logo
اربيل..كردستان : اعتقال قائد كردي ربط فصيله بـ«الحشد الشعبي»!!
09.04.2015

على خلفية اعتقال قائد كردي ضم ميليشياته إلى الحشد الشعبي دون موافقة الإقليم، يتحرك الاتحاد الديمقراطي الذي يرأسه جلال الطالباني في مساع لحل القضية وديا وإطلاق سراح القائد. وذكرت مصادر كردية أن وساطة يقوم بها الاتحاد الوطني مع حكومة أربيل تقضي بإطلاق سراح قائد ميليشيا «تحرير سنجار» حيدر ششو مقابل ضم قواته إلى البيشمركة الكردية.وتقول مصادر مطلعة ان قادة الحزبين الكرديين الرئيسيين بصدد التوصل إلى اتفاق لحل أزمة اعتقال قوات الأمن الكردية لقائد قوات تحرير سنجار حيدر ششو يقضي بإطلاق سراحه مقابل تحويل قواته التي تضم حوالى ثلاثة آلاف مقاتل لتكون جزءا من قوات البيشمركة الكردية وتخضع لقيادتها وتعليماتها.وكان الاتحاد الوطني الكردستاني قد أدان اعتقال حيدر ششو، الذي تربطه علاقة بقادة الاتحاد، من قبل القوات الأمنية الكردية «الاسايش» في مدينة دهوك بإقليم كردستان.ويذكر أن رئاسة إقليم كردستان أعلنت عن اعتقال قائد عسكري كردي، لقيامه بتشكيل فصيلٍ مسلّح تابع «للحشد الشعبي»خارج سلطة الإقليم.وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الإقليم، أوميد صباح، في بيانٍ «حاولت مجموعة من الأشخاص في منطقة سنجار (شمال الموصل ) تأسيس قوة خارج كل الحدود القانونية وخارج إطار وزارة البيشمركة، وتمّ تنبيههم في شهر شباط/فبراير من هذا العام حول حسم أمرهم بانضمامهم إلى الوزارة، لأنّ بقاءهم خارج إطارها لا يمكن القبول به، باعتباره تجاوزاً على القانون، حيث لا يسمح بتشكيل أية قوى عسكرية خارج هذا الإطار».وقامت الأجهزة الأمنية في محافظة دهوك (500 كم شمال بغداد)، باعتقال حيدر ششو، وهو من الكوادر القيادية في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يقوده الرئيس العراقي السابق، جلال طالباني، إضافة إلى عددٍ من عناصر حمايته، بعدما أعلن عن تأسيس فصيل مسلّح يُدعى «قوة حماية سنجار» بداية العام الحالي، وقام بالاتصال بقيادة «الحشد الشعبي» في بغداد، وربط فصيله به، حيث تمّ تخصيص رواتب شهرية لعناصر فصيله، كما تمّ إمدادهم بالأسلحة».وفي موقف صريح لرفض وجود الحشد الشعبي في الإقليم، أوضح المتحدث باسم رئاسة إقليم كردستان «نعلن وبكل صراحةٍ أننا لن نسمح بتشكيل أية قوى عسكرية خارجة عن القانون في الإقليم، وسيتم التعامل مع المتجاوزين حسب القانون ولذلك، تمّ اعتقال مسؤول هذه القوة، حيدر ششو، وآخرين بشكل علني، وسيتمّ تقديمهم للمحاكمة بشكلٍ رسمي، ولا يوجد أحد فيهم مجهول المصير ولم يعتقلوا سراً».ويذكر أن العشائر العربية ونواب الموصل قد أعلنوا أن حيدر ششو شكل ميليشيات ارتكبت جرائم إحراق البيوت وتهجير سكان القرى العربية في سنجار شمال الموصل في خضم المعارك بين قوات البيشمركه وتنظيم داعش.وكانت أزمة قد نشبت مؤخرا بين البيشمركه والحشد الشعبي عندما رفضت قوات البيشمركه دخول الآلاف من عناصر «الحشد الشعبي» إلى كركوك لمحاربة تنظيم داعش فيها، في وقتٍ سابق من العام الحالي، وأعلنت حينها أنها لا تحتاج إلى الميليشيات في كركوك.
ويأتي قرار رئاسة الإقليم باعتقال حيدر ششو بمثابة تأكيدٍ لرفض الأكرادل وجود أي ميليشيات على أراضي الإقليم وان كانت مدعومة من الحكومة العراقية.!!


www.deyaralnagab.com