قام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مؤخرا بتشديد إجراءات أمنه الشخصي، في ظل تهديدات متصاعدة باستهدافه من قبل تنظيمي «الدولة الإسلامية» و»جبهة النصرة»، حسبما نقلت نشرة «انتلجنس اون لاين» عن مصادر استخباراتية، إذ قام نصر الله بتكثيف الحماية الشخصية على مدار الساعة، بعد أن أصبح هدفا ذا أولوية انتقاما من إرساله عدة آلاف من قوات الحزب لمساندة نظام بشار الأسد.وحسب التقرير فقد استعان الأمين العام بمساعدات من الحرس الثوري الإيراني الذي طالما قدم له النصائح بشأن أمنه الشخصي. وتعرف الوحدة المسؤولة عن حمايته بـ»الحرس الملكي»، وتتكون من 150 من المقاتلين الأشداء، وتضم مرافقين من الخدمة الأمنية الداخلية للحزب برئاسة وفيق صفا، الذي تلقى تدريبه في إيران وكوريا الشمالية. وتتشكل القوة الرئيسية من عشرين فردا بقيادة أبو علي جواد.ومن ضمن الإجراءات الجديدة التي تم اتخاذها أصبح ستة حراس فقط مصرحا لهم بالدخول إلى الحصن الذي يعيش فيه، بينهم مصطفى بدر الدين القائد العسكري لقوات الحزب، ورئيس المجلس السياسي هاشم صفر الدين، ونائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم.ويؤكد التقرير أن نصر الله يتنقل حصريا عبر شبكة أنفاق تحت الأرض في جنوب بيروت، ولها مخرج قريب من مطار بيروت. ويزعم أنه يحصل على أطعمة من طهران بإدخالها في تلك الأنفاق!!