القدس. فلسطين : استمرار وتصاعد الانتفاضه: مواجهات الضفة والقدس مستمرة لليوم الثامن و1290اصابه حتى الان وقوات عباس تحاول اجهاظ الانتفاضه!!
08.10.2015
تستمر الانتفاضه الفلسطينيه في وجه المحتل الغاصب والمواجهات العنيفة ما زالت مستمره بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال على محاور عديدة بمحافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة لليوم الثامن على التوالي.واندلعت مواجهات عنيفة فجر الخميس بعد تنفيذ قوات الاحتلال حملات دهم وتفتيش للعديد من المنازل في بلدتي تل وبيت فوريك بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.وأسفرت المواجهات العنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في البلدة عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.كما اندلعت صباح اليوم مواجهات متفرقة بين طلبة المدارس وجنود الاحتلال في بلدة تقوع شرق محافظة بيت لحم، فيما اندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل.ففي تقوع، أكّد شهود عيان لوكالة "صفا" أنّ مواجهات عنيفة اندلعت بمدخل البلدة الغربي، أطلق الاحتلال خلاله القنابل الغازية والصوتية، ما أوقع عدة حالات اختناق في صفوف المواطنين.في هذه الاثناء أطلقت قوات الاحتلال قبل قليل النار على شاب فلسطيني، زعمت انه قام بطعن شاب يهودي من أبناء المدارس الدينية، ومحاولة خطف رجل أمن بالقرب من محطة القطار الخفيف بالشيخ جراح في القدس المحتلة.ووفق الاعلام العبري فان الشاب أصيب بجراح خطرة تم نقله على أثرها الى المستشفى، فضلا عن إصابة بالغة للشاب اليهودي. وعقب الحادث هرعت قوات كبيرة من الاحتلال الى هناك، وقامت بإغلاق المنطقة كليا.في خهذه الاثناء ةأكدت النائب في المجلس التشريعي عن مدينة نابلس منى منصور أن الضفة الغربية تمر بحالة غليان غير مسبوقة، وتتجه لتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال.وأوضحت منصور في تصريح صحفي الخميس أن الأمور في الضفة الغربية خرجت عن سيطرة الاحتلال الإسرائيلي والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أنه "ما زالت هناك العديد من المناطق في شمال الضفة تسيطر عليها قبضة السلطة، وتمنع اندلاع المواجهات بها".وشددت على أن انتهاكات الاحتلال وقطعان المستوطنين وصلت مداها، وأصبح من الضروري مواجهتها بكل الأشكال خاصة بعد تصعيد الاقتحامات للمسجد الأقصى، والاعتداء على المرابطات المقدسيات.ونوهت إلى خطورة التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال، ودور ذلك التنسيق في تسليم المقاومين للاحتلال، مشيرة إلى مساهمة الأجهزة الأمنية في تسليم معلومات عن خلية نابلس التي نفذت عملية "ايتمار" وقتل فيها مستوطن وزوجته.وأضافت أن "التنسيق الأمني يُفشِل أي جهد منظم لمواجهة الاحتلال، ولكن في النهاية لا يمكن أن يمنع العمليات الفردية التي تنطلق دفاعًا عن المسجد الأقصى، وانتقامًا لأرواح الشهداء والمرابطات في القدس المحتلة".وأشارت إلى أن الاحتلال لا يتجه لتهدئة الأمور كما يروح في الاعلام العبري، بل إن هناك إجراءات خطيرة يقوم بها لمواجهة الهبة الشعبية المستمرة.وذكرت أن الاحتلال يعمل على تكثيف قواته المنتشرة في كافة أرجاء الضفة، والتي تطلق الرصاص الحي على الشبان في المواجهات المشتعلة، إضافة إلى عربدة المستوطنين بسلاحهم واستهدافهم ومضايقتهم لأي فلسطيني.وأكدت منصور أن حكومات الاحتلال المتطرفة تكمل بعضها البعض، وكلها تسعى لاجتثاث الوجود الفلسطيني في مدينة القدس، وفرض تقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا!!
www.deyaralnagab.com
|