بئر السبع.. النقب: السلطات الاسرائيليه تنكل باهالي قرية الشهيد مهند العقبي وتعتقل والدته والعائله تصر على تشييع الشهيد بما يليق بمكانته!!
28.10.2015
اتخذت السلطات الاسرائيليه واذرعتها المخابراتيه عددًا من الإجراءات العقابية ضد عائلة وقرية الشهيد مهند العقبي في منطقة حوره في النقب، منفذ عملية بئر السبع ، وحاصرتها بالأسلاك الشائكة.وكانت عملية بئر السبع أدت لمقتل إسرائيليين بينهم أرتيري أصيب وأجهز عليه المستوطنون ظنا أنه المنفذ، إضافة لإصابة 11 إسرائيليًا بينهم عدة جنود، فيما استشهد العقبي بعد ان خاض معركة مع جنود الاحتلال استشهد على اثرها بعد ان نفذت ذخيرته.وقال رئيس الحركة الإسلامية في قرية العقبي مسلوبة الاعتراف الشيخ أسامة العقبي امس الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال أقدمت مساء الاثنين على بناء أسلاك شائكة حول منازل سكان القرية.وأضاف "أن سلطات الاحتلال زعمت في تركيبها للأسلاك، بأنها تأتي في إطار توسعة شارع 31، الذي يصل القرية بمدينة بشر السبع، وهو ما ليس له علاقة بأرض الواقع، وإنما في إطار معاقبة أهل القرية جماعيًا، عقب عملية بئر السبع".وشدد العقبي على أن هذه الأسلاك حوّلت القرية إلى سجن كبير، وزادت من حالة الخناق والتضييق المفروض على القرية، كما أنها ستعرض 500 طالب من القرية للخطر، أثناء ذهابهم وعودتهم من منازلهم.وبيّن أن الشارع الذي سيسلكه الطلاب يعتبر خطًا للشاحنات الكبيرة والجرارات والسيارات والحافلات.وفي إطار الإجراءات العقابية، أكد العقبي أن مخابرات الاحتلال تقتحم بعناصرها يوميًا القرية، وتستدعي شبابها إلى التحقيق في عملية بئر السبع، وكان أخرهم والدة الشهيد مهند، والتي تم اعتقالها أمس والتحقيق معها.كما قال "هددوا والدة الشهيد بسحب المواطنة منها وإعادتها إلى مسقط رأسها بمخيم النصيرات في قطاع غزة، كما ساوموا كافة الشباب والمعتقلين بإعلان براءتهم من الشهيد مهند، وإعلان ولائهم كمواطنين في إسرائيل، وهو ما رفضه أهالي القرية مطلقًا".كما هددت سلطات الاحتلال عائلة الشهيد بهدم منزلها، وتحاول منع أهالي النقب من الذهاب إلى منزل العائلة ومواساتها وتقديم التعازي لها، والتضامن معها.وأكد أن كافة هذه الإجراءات تأتي في إطار العقاب الجماعي وبث الرعب والخوف في نفوس سكان القرية، عقب عملية بئر السبع.وأفاد الشيخ العقبي أن كافة هذه الإجراءات لم تمنع أهل النقب من التضامن مع عائلة الشهيد، مشددًا على أن الشهيد مهند هو شهيد بئر السبع وشهيد قريته وشهيد النقب، وكل ما تحاوله المؤسسة الإسرائيلية هباءً منثورًا.وساومت سلطات الاحتلال عائلة الشهيد بجثمانه، وأوضح العقبي أنها طالبت بشروط بتسليم الجثمان في ساعة متأخرة من الليل وبوجود قلة قليلة من أهله، وألا يشارك في الجنازة إلا هم، وهو ما رفضت العائلة.وأفاد أن الجثمان لا يزال قيد الاحتجاز لدى سلطات الاحتلال، وأن أهالي القرية مصرون على أن تكون للشهيد جنازة كباقي شهداء فلسطين... جنازة تليق بمكانة ومقام الشهيد مهند خليل سالم العقبي!!
www.deyaralnagab.com
|