دمشق..سوريا : مقتل زهران علوش قائد "جيش الاسلام ".. ضربة قوية للمعارضة والمفاوضات!!
26.12.2015
أكد عضو بارز في „جيش الإسلام“ مقتل قائد التنظيم زهران علوش، وقال إن ثلاث طائرات استهدفت „اجتماعا سريا“ لقادة التنظيم. وأعلن التنظيم تعيين أبو همام البويضاني قائدا للتنظيم خلفا لزهران علوش، وأكد حسام سلامة القيادي في حركة أحرار الشام، وهي جزء من الجبهة الإسلامية التي تضم جيش الإسلام وحركات أخرى في تصريح لقناة الجزيرة تعيين البويضاني قائدا لتنظيم جيش الإسلام حسبما وصله من التنظيم.وأبو همام البويضاني هو أحد نواب علوش وكان الأوفر حظا لتولي القيادة من بين 7 إلى 10 نواب لعلوش في قيادة تنظيم جيش الإسلام.وأصيب في الهجوم أبو محمود الزيبق نائبُ قائد جيش الإسلام وحمزة بيرقدار الناطق العسكري باسم جيش الإسلام وقادة عسكريون آخرون.كما أعلن التلفزيون السوري الرسمي مقتل علوش في الغارة. وقالت قيادة الجيش السوري في بيان بثه التلفزيون الرسمي إنها شنت „عملية خاصة“ أدت إلى مقتل علوش في إطار „مهمة وطنية“.وأضاف المصدر أن الطائرات شنت غارتين استهدفتا الاجتماع، وأطلقت أربعة صواريخ في كل غارة. وقتل 12 على الأقل من اعضاء „جيش الإسلام“ وسبعة من أعضاء تنظيم „أحرار الشام“ الإسلامي.ويعد „جيش الاسلام“ الفصيل المقاتل الأبرز في الغوطة الشرقية، معقل المعارضة شرق العاصمة دمشق، والتي تتعرض لقصف قوات النظام بشكل متواصل.وشارك التنظيم مؤخرا في محادثات المعارضة السورية في السعودية، وكان يعرف بأفكاره المتطرفة وبدعمه لإقامة دولة إسلامية، إلا أنه تحول إلى المعارضة الاكثر اعتدالا مؤخرا، بحسب محللين ومعارضين.واعتقلت السلطات السورية علوش في 2009 وافرجت عنه بموجب عفو عام في حزيران/يونيو 2011 أي بعد ثلاثة أشهر من اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.وحمل علوش السلاح وفي 2013 وحد مجموعة من الجماعات المسلحة تحت راية „جيش الإسلام”. وبرز „جيش الاسلام“ بوصفه الفصيل الأقوى في الغوطة الشرقية وواصل معارضته الشديدة لنظام الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). إلا أن التنظيم واجه انتقادات شديدة من جماعات حقوقية بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.وفي تموز/يوليو وجهت الإدانات للتنظيم بسبب إعدامه 18 شخصا اتهمهم بالانتماء لتنظيم الدولة الاسلامية في شريط فيديو يشبه التسجيلات البشعة التي يبثها التنظيم المذكور.وفي تشرين الثاني/نوفمبر وضع „جيش الاسلام“ عشرات السجناء في اقفاص واستخدمهم „دروعا بشرية“ لمحاولة „منع النظام من قصف“ الغوطة الشرقية، طبقا للمرصد.وقال رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة في تغريدة على تويتر „تقبل الله القائد زهران علوش في الشهداء (...) وعلى فصائل الغوطة التكاتف لسد الثغور واستكمال المهمة“.ويرى محللون أن مقتل علوش ستكون له تاثيرات كبيرة على المعارضة السورية المشرذمة وعلى مساعي المفاوضات مع النظام.وكان „جيش الإسلام“ أحد أبرز الجماعات المسلحة التي دعيت الى محادثات الرياض في وقت سابق من هذا الشهر بهدف توحيد موقف المعارضة السورية.ووافق التنظيم على إجراء مفاوضات مستقبلية مع نظام الأسد، في خطوة مثيرة للجدل أثارت تنديد الجماعات المتشددة والجهادية مثل جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة!!
www.deyaralnagab.com
|