شيع آلاف المواطنين ظهر الأحد جثمان الشهيد ماهر زكي حسني الجابي (56عامًا) الذي استشهد على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، مساء السبت الماضي.ونقل جثمان الشهيد بسيارة إسعاف من معهد الطب الشرعي في جامعة النجاح بمشاركة عشرات المركبات إلى ميدان الشهداء، حيث أدى المشيعون الصلاة عليه.وحمل الشهيد بعدها على أكتاف المشيعين الذين رددوا هتافات غاضبة، مطالبين بالثأر لدماء الشهيد، وتوجهوا به إلى المقبرة الشرقية لمواراته التراب.يذكر أن جنود الاحتلال على حاجز حوارة أطلقوا النار على الجابي لدى مروره بسيارته بحاجز حوارة، بزعم دهسه أحد الجنود، فيما أكدت روايات شهود العيان أن الجندي سقط أرضا نتيجة تعثره. في هذه الاثناء أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، شابين فلسطينيين بزعم محاولتهما تنفيذ عملية طعن عند حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية. واكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد محمد رفيق حسن سباعنة (17 عامًا) ونور الدين محمد سباعنة (23 عامًا) من بلدة قباطية، برصاص الاحتلال في بلدة حوارة جنوب نابلس. وقالت مصادر طبية إن إسرائيليين أصيبا بجراح طفيفة حتى متوسطة جراء طعنهم قرب بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، نقلوا على أثرها للعلاج في المستشفى. فيما ذكرت تقارير إخبارية إن الجندي الذي وصفت خالته بالمتوسطة أصيب برصاص قوات الاحتلال الذي أطلقته على الفلسطينيين. وصباح اليوم الأحد، قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن فلسطينيا أصيب جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الأمن، بالقرب من محطة الحافلات المركزية في القدس بادعاء تنفيذه عملية طعن، وأن جنديا إسرائيليا أصيب بجروح متوسطة.ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإنه تم اعتقال الفلسطيني بعد أن طعن جنديا في القسم العلوي من جسده وأصابه بجروح متوسطة.!!