قال مسؤول يمني، في محافظة الجوف، الثلاثاء، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، حققت إنجازا نوعيا، بدحر الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح، من مواقع إستراتيجية، والتقدم نحو المناطق الغربية في المدينة.وأضاف المصدر، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، أن رجال المقاومة بإسناد من قوات الجيش المؤيد للشرعية، تقدموا باتجاه مديريتي المتون، وبرط، عقب معارك عنيفة، مع الحوثيين وحلفائهم، في مناطق جبلية غرب المحافظة.واقتربت قوات المقاومة الشعبية، من مديرية المتون، الواقعة على بعد (60)كم من منطقة حرف سفيان (غربا)، وهي أولى مناطق محافظة صعدة (معقل الحوثي) على تخوم محافظة عمران ( 50)كم شمال العاصمة صنعاء.ومنذ أقل من أسبوعين، سيطرت قوات الشرعية على مدينة الحزم، مركز الجوف، التي تحدها من الشرق السعودية، ومن الجنوب محافظتي مأرب وصنعاء ومن الغرب عمران وصعدة.واستعادت قوات المقاومة والجيش، السيطرة على جبال السدباء، والريحانة والقايمه وقرن (14)، في إطار عملية واسعة، شنتها بإسناد من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، لتحرير الجوف، من سيطرة الحوثيين وقوات صالح المتحالفة معهم.وهذه هي الجولة الرابعة، من الحرب بين الحوثيين وقبائل الجوف، الذين تشكلوا ضمن قوات المقاومة الشعبية المناهضة للتمدد الحوثي، حيث سبق وأن خاض أبناء الجوف، ثلاث جولات مع مسلحي الحوثي، مابين (2011 و2015)، انتصر الحوثي في الثالثة، وخسر في الرابعة. قي هذه الاثناء أصيب 3 مدنيين، مساء يوم امس الثلاثاء، في انفجار سيارة، قرب البنك المركزي اليمني، بمدينة عدن جنوبي البلاد، بحسب مصدر في حراسة البنك.وقال المصدر، (فضل عدم ذكر اسمه)، للأناضول، “إن مسلحين يستقلون سيارة، هاجموا البنك المركزي، الواقع في منطقة كريتر وسط عدن، ما أدى لإطلاق النار على السيارة من حراسة البنك، وتبادل إطلاق النار مع المسلحين”.وأضاف، “الحراس أطلقوا قذيفة آر بي جي، على السيارة المهاجمة، ما أسفر عن انفجارها في الحال.واشارت الى ان الانفجار خلف اضرارا في المنازل في حي القطيع.ويعد البنك المركزي في عدن، أهم البنوك الحكومية بعد البنك المركزي الرئيسي في العاصمة صنعاء، وتودع فيه غالبية المرافق الحكومية والخاصة أموالها، حيث تعرض البنك أكثر من مرة لمحاولات اقتحام، لكنها باءت بالفشل، نتيجة الإجراءات الأمنية المشددة.!!