أعلن وزير الداخلية التركي، إفكان آلا، أن منفذ التفجير في مدينة إسطنبول هو محمد أوزتورك، أحد مواليد مدينة غازي عنتاب عام 1992، وأنه تلقى تدريبه على يد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سورية، يأتي ذلك بعدما أعلنت أمس السلطات التركية أن منفذ العملية هو شخص آخر على علاقة بـ“داعش“.وقال الوزير في مؤتمر صحافي ظهر اليوم إننا „توصلنا إلى أن محمد أوزتورك المولود عام 1992 في غازي عنتاب نفذ الهجوم الشنيع يوم السبت في إسطنبول. وتبين أنه عضو في داعش“.واستطاعت السلطات التركية التأكد من هويته بعد مقارنة الحمض النووي (DNA) الذي استخرج من جثته في مكان التفجير في شارع الاستقلال، بعينات من الحمض النووي لأفراد من عائلته، وأثبتت المقارنة أن أوزتورك هو المنفذ.وذكرت وسائل إعلام تركية أن المنفذ كان معروفًا لدى أجهزة الأمن التركية كأحد عناصر „داعش“، وكان أحد المشتبهين الرئيسيين في تنفيذ العملية، وبعد وقت قصير من التفجير، اعتقل الأمن التركي والده وشقيقه للتحقيق.وكشفت صحيفة „حرييت“ التركية أن والد أوزتورك أخبر الشرطة أن الشخص الذي ظهر في شريط الفيديو الذي وثق تفجير العملية، „يبدو مثل ابنه“، لكن معلومات أجهزة الأمن التركية كانت تفيد بوجوده في سورية، ومؤخرًا فقط علموا أنه وصل إلى إسطنبول.وأمس اشتبهت السلطات التركية بشخص يدعى سافاس يالديز، من مواليد مدينة أضنا في جنوب البلاد، بتنفيذ العملية، إذ يعتبر يالديز أحد عناصر „داعش“ واشترك في عمليتين في جنوب تركيا العام الماضي، وهرب بعدها إلى مناطق سيطرة „داعش“ في سورية.وقامت السلطات التركية باعتقال والد يالديز وأخذ عينات دم منه لمقارنة الحمض النووي، لكنها تراجعت عن الرواية بعد مطابقة الحمض النووي لأوزتورك!!