بيروت..لبنان : "الموت لآل سعود" بدلا ن "الموت لامريكا واسرائيل": موقع لبناني يؤكد بالأدلة كذب رواية حزب الله عن مقتل بدر الدين..!!
15.05.2016
ذكر موقع يديره لبنانيون من الطائفة الشيعية، أن المعطيات الحزبية المتعلقة باغتيال القيادي بحزب الله اللبناني مصطفى بدر الدين، إثر الانفجار الذي وقع قرب مطار دمشق، تبدلت، ناشرا أدلة تناقض رواية الحزب الرسمية.وقال موقع "جنوبية" إن حزب الله، وفي البيان الأول الذي أصدره عقب الاغتيال، وجّه أصابع الاتهام مباشرة لإسرائيل، ثم عاد واستدرك الوضع في بيان ثان، تاركا الأمر "رهن التحقيق".وأوضح أن تبدل وجهة الاتهام "انعكس جليا في تشييع بدر الدين، وسط شعارات "الموت لآل سعود"، وفي الكلمة التي ألقاها نائب أمين عام حزب الله، الشيخ نعيم قاسم، والتي أكد خلالها أنهم لن يستبقوا التحقيق الذي سوف تعلن نتائجه في الساعات القليلة المقبلة".وأعلن حزب الله مقتل بدر الدين الجمعة، وأقام له جنازة عسكرية في اليوم ذاته في معقل الحزب بالضاحية الجنوبية ببيروت.ولفت الموقع إلى أن "التناقضات تعكس الصراع داخل المنظومة الإيرانية وحزب الله، لا سيما بعد إدانة إيران لإسرائيل، في وقت رفضت فيه روسيا التعليق على التفجير، مؤكدة استمرار التنسيق بين موسكو وتل أبيب".وقال الموقع إن "حزب الله في هذا الصراع كان أمامه خياران للاتهام؛ أن يختار التكفيريين، أو يختار إسرائيل وأمريكا. وعلى الرغم مما أشار إليه السيد حسن نصرالله من تهديد أمريكي لحزب الله خدمة للمشروع الصهيوني، في خطابة الأخير، إلا أن إدانة إسرائيل سوف تنعكس إدانة لروسيا وللتنسيق بينها وبين إسرائيل، فكان الطريق الأسلم للحزب وللحلفاء في الميدان السوري، هو إعادة جدولة الاتهام باتجاه الجماعات التكفيرية".وأشار إلى الموقع إلى بيان الحزب الذي جاء فيه: "التحقيقات الجارية أثبتت أن الانفجار الذي استهدف أحد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولي، والذي أدى إلى استشهاد الأخ القائد السيد مصطفى بدر الدين، ناجم من قصف مدفعي قامت به الجماعات التكفيرية المتواجدة في تلك المنطقة".وأضاف، لكن مصادر صحفية قالت إن "جثمان مصطفى بدر الدين، وبعد معاينته، تبين أنه أصيب بشظايا غير قاتلة في بعض أنحاء جسمه، الذي لم يشوه أبدا، وأظهر تقرير طبي أن الوفاة ربما تكون ناجمة عن عصف الانفجار القوي".وأوضح الموقع أن تبريرات المواقع الموالية للحزب استندت عند نشره إلى "قرب مراكز داعش والفصائل المسلحة من الموقع الذي استهدفه التفجير"، حيث قالت صحيفة السفير إن "كيلومترات قليلة تفصل هذا المقر عن بعض نقاط المجموعات الإرهابية التكفيرية، وأن المنطقة مكشوفة أيضا أمام حركة الطيران".لكن "جنوبية" يعود وينفي الأمر، ويقول إن "الوقائع والإمكانيات تشير لاستحالته، فمواقع داعش والفصائل المسلحة في الغوطة تبتعد عن النقطة المذكورة 20 كلم و15 كلم، ودقة الإصابة والهدف يشيران لتقنيات عالية لا يمتلكها أي من الطرفين، ما يدل أنه لا يمكن لأي منهما أن يحقق العصف القوي للانفجار الذي يمكن أن يغتال دون أن يشوه".في سياق متصل، أصدر المرصد السوري تصريحا يرد على بيان حزب الله؛ قال فيه: "علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر في الفصائل الإسلامية العاملة في القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية، ومصادر داخل قوات النظام، أنه لم يتم إطلاق أي قذيفة صاروخية على مطار دمشق الدولي أو منطقة المطار خلال الأيام الفائتة، كما لم يرصد نشطاء المرصد السوري في المنطقة سقوط أي قذيفة".!!
www.deyaralnagab.com
|