logo
البصره.. العراق : قتال شيعي شيعي : مظاهرات وصدامات في الجنوب العراقي واقتحام مقري «المجلس الأعلى» ومكتب «حزب الدعوة»!!
11.06.2016

هدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، يوم أمس الجمعة، بردع اي تجاوز من المتظاهرين على مكاتب حزب الدعوة الإسلامية الذي ينتمي اليه والأحزاب الاخرى، بالتزامن مع تصاعد التظاهرات التي تستهدف مقرات ومكاتب الأحزاب الرئيسية الحاكمة.وذكر بيان لمكتب العبادي، إنه «في الوقت الذي تتقدم فيه قواتنا الأمنية في الفلوجة، ونحن نقطف الانتصارات المتتالية لنعيد ارضنا المغتصبة إلى حضن الوطن، تقوم بعض الجهات المجهولة بحرق مقار ومكاتب الكتل السياسية تحت غطاء التظاهرات»، محذرا وبشدة من كل التصرفات المتهورة والأعمال الاجرامية التي تستهدف اي مؤسسة عامة او مكتب كيان سياسي، متوعدا بالوقوف» بقوة وحزم لردع المتجاوزين على النظام العام وارواح الأبرياء».وطالب «قادة الكتل السياسية برفض هذه الأفعال المشينة واستنكارها كما طالب المتظاهرين الوطنيين بإعلان البراءة من هذه الأفعال المتطرفة التي تسببت بوقوع ضحايا واشاعة الرعب والقلق في صفوف المواطنين».ومن جانبه، هاجم زعيم المجلس الأعلى العراقي، عمارالحكيم، أمس الجمعة، اغلاق متظاهرين لمقرات احزاب وفصائل في الحشد الشعبي، متسائلا : «متى كان الهتك والتشهير والاساءة إلى المؤمنيين منهجا للاصلاح؟»ونقل بيان لمكتب الحكيم خلال كلمة له امام اتباعه في الامسية الرمضانية الثالثة، قوله ان «لجوء البعض إلى تكسير مقرات المجاهدين هو منطق غريب»، متسائلا «هل يمكن للاصلاح ان يتحقق بوسائل غير اصلاحية ومنذ متى كان الهتك والتشهير والاساءة إلى المؤمنين واتهام جميع المخلصين بالسرقة منهجا للاصلاح؟!». واعلن الحكيم رفضه لـ«المنطق المكيافيللي الذي يقول ان الغاية تبرر الوسيلة»، واصفا تلك التظاهرات بـ«الفساد لا الإصلاح».وكان أنصار زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، هاجموا العديد من مكاتب الاحزاب في المحافظات الجنوبية بالرغم من تهديد زعيم منظمة بدر هادي العامري بردع المتظاهرين الذين يهاجمون مقرات منظمته ووصفهم بالدواعش وسط أنباء عن وقوع مواجهات واصابات بين المتظاهرين وحمايات المكاتب. حيث هاجم المتظاهرون الغاضبون، أمس الأول الخميس، مقر المركز الثقافي التابع لمنظمة بدر في محافظة ميسان جنوب العراق، كما أقدم المحتجون الغاضبون على اقتحام مقر حزب الدعوة جناح رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، في محافظتي بابل وواسط، وسط العراق.وفي مدينة النجف، سيطر متظاهرون على مقر حزب المجلس الأعلى بزعامة عمار الحكيم.وذكرت المصادر، إن «محتجين اقتحموا في وقت متأخر من مساء يوم الخميس مقر المجلس الأعلى بزعامة عمار الحكيم ودارت مواجهات بين المحتجين وحمايات المقر»، مشيراً إلى أن «رجال الشرطة تدخلوا لتفريق المتظاهرين».واشار شهود عيان إلى وقوع صدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية لدى محاولتهم اقتحام مكتب حزب الدعوة الإسلامي وسط المحافظة ما أسفر عن وقوع اصابات بين المتظاهرين. وذكرت مصادر أمنية، أن «ثلاثة متظاهرين أصيبوا بجروح باطلاقات نارية اثناء محاولتهم التقرب من مقر حزب الدعوة في النجف».وشهدت محافظة واسط تنظيم تظاهرة من قبل المئات من المواطنين مساء الخميس، تطالب بالاصلاح، فيما اقتحموا بعدها مكتب مجلس النواب وسط المحافظة وقاموا بإنزال لوحة دلالة المكتب.وكان المئات من اتباع التيار الصدري توافدوا مساء يوم أمس الاول الخميس في ساحة التحرير وسط بغداد، ونظموا تظاهرة جديدة تطالب بالاصلاحات والقضاء على الفساد والفاسدين. وسط قيام القوات الأمنية بقطع جميع الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير مع جسر الجمهورية لحماية المتظاهرين وتحسبا لوقوع أي طارئ.!!


www.deyaralnagab.com