logo
بغداد..العراق : عودة حرب الجثث المجهوله: انفجارات واغتيالات في بغداد… وهجومين لتنظيم «الدولة» في الأنبار!!
07.09.2016

توالت التطورات الأمنية في العاصمة العراقية والمدن الاخرى حسب المصادر الأمنية.وفي العاصمة العراقية، عادت موجات التفجيرات إلى شوارعها واحيائها، حيث قتل امس الثلاثاء، مواطن وجرح 7 بانفجار عبوة ناسفة في حي العامل ذي الاغلبية الشيعية جنوب غربي بغداد. كما انفجرت عبوة ناسفة في ناحية الحسينية شمال بغداد مسببة مقتل اثنين وجرح 5 من المواطنين.وأعلنت الشرطة أن مجموع ضحايا التفجير الكبير في الكرادة وسط بغداد يوم الاثنين الماضي بلغ 49 مدنيا بين قتيل وجريح.وضمن مسلسل الاغتيالات المتواصل، عثرت قوة من الشرطة، صباح امس الثلاثاء، على جثتين تعودان لرجلين مجهولي الهوية مرميتين في ساحة متروكة في منطقة المعامل، شرقي بغداد»، مبيناً أن «الجثتين بدت عليهما آثار طلقات نارية في الرأس والصدر، بينما عثرت قوة من الشرطة على جثة اخرى تعود لرجل مجهول الهوية ملقاه على جانب الطريق في منطقة حي الجهاد، جنوبي غرب بغداد»، وقد بدت عليها آثار طلقات نارية في الرأس.وقتل مدني داخل بيته في منطقة العامرية غرب بغداد، عندما اقتحم مسلحون يرتدون الزي العسكري بيته وأطلقوا النار عليه بعد احتجاز عائلته في احدى غرف البيت، وغادروا إلى جهة مجهولة بعد تنفيذ جريمتهم.وأطلقت مجموعة مسلحة تستقل سيارة مدنية، نيران أسلحتهم باتجاه مدني أثناء خروجه من منزله في منطقة الصليخ شمالي العاصمة بغداد ما أسفر عن مقتله في الحال.
ومن جانب آخر، قتلت القوات الأمنية انتحاريا حاول تفجير نفسه وسط تجمعات للناس في سوق شعبي في قرية النصر والسلام في ابي غريب.وفي الأنبار اعلنت مديرية شرطة طوارئ الأنبار، امس الثلاثاء، عن احباط هجوما شنه تنظيم الدولة على منطقة الكليو (110) في الصحراء الغربية للانبار.وقال مصدر مسؤول في قيادة عمليات الأنبار للصحافيين، إن «عناصر من التنظيم تعرضت على السرية الأولى للفوج الثاني التابع إلى مديرية أفواج الطرق الخارجية لشرطة الأنبار، في منطقة 110كم، حيث اشتبكت معهم القوات الأمنية وكبدتهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.وأشار إلى أن «القوات الأمنية تمكنت من تدمير عجلة رباعية الدفع والاستيلاء على سلاح رشاش متوسط ورمانات يدوية وتجهيزات تعود إلى الإرهابيين».فيما قتلت مدفعية قيادة عمليات الأنبار ما يسمى بقائد المنطقة العسكرية لتنظيم «الدولة» في الأنبار (أبو عمر الزيادي).وقالت مصادر أمنية عراقية إن ستة من الشرطة العراقية والحشد العشائري قتلوا وأصيب 12 آخرون بهجوم لتنظيم الدولة الإسلامية على رتل مشترك لهم قرب منطقة وادي مويل بمحيط سد حديثة غربي الأنبار.وأفادت مصادر عسكرية عراقية الأحد بأن عددا من مسلحي تنظيم «الدولة» قتلوا بغارات لطيران التحالف الدولي على تجمع لمسلحي التنظيم على أطراف مدينة حديثة التي تبعد نحو ثمانين كيلومترا عن الرمادي مركز محافظة الأنبار.ومن جهة اخرى، كشفت وزارة الدفاع عن العثور على أكبر معامل لصناعة العبوات والصواريخ في الفلوجة.وأفاد بيان للوزارة أن «فرقة المشاة الأولى وخلال عمليات البحث والتفتيش في قضاء الفلوجة بعد تطهيرها من عناصر التنظيم عثرت على أحد أكبر المعامل التابعة لتلك العناصر في مدينة الفلوجة، كانت تتم فيها عملية صناعة المقذوفات والقناصات والعبوات الناسفة وتهيئة جميع مستلزمات أعمالهم الإرهابية»، حسب البيان.وأكد القادة الميدانيون بحسب البيان أن «هذا المعمل يعتبر من أكبر الموارد الرئيسية لعناصر التنظيم في قضاء الفلوجة، والذي يتم من خلاله تصدير العمليات وتنفيذها في المدن الأخرى التي تتواجد فيها تلك العناصر لما يحتويه من أعداد كبيرة من المكائن والمعدات الخاصة بصناعة العبوات وقنابر الهاون والمقذوفات والمواد الأولية».وأظهر فلم عرضه التلفزيون العراقي، معملا كبيرا يحتوي آلاف الأسلحة والمتفجرات والصواريخ العائدة للتنظيم.وفي صلاح الدين، طالبت الحكومة المحلية، بالاسراع في تحرير قضاء الشرقاط «لتلافي كارثة انسانية».وشدد معاون محافظ صلاح الدين رئيس خلية النازحين في المحافظة، هاني الشمري في بيان له «بضرورة إسراع الحكومة المركزية بتحرير قضاء الشرقاط، الوحيد في محافظة صلاح الدين تحت قبضة التنظيم، والذي من المفترض انطلاق عملية تحريره منذ مدة من الآن».وأكّد «على ضرورة الإسراع بتحرير الشرقاط لتلافي حدوث كارثة إنسانية هناك مبيناً إن الكثير من أهالي قضاء بيجي وتكريت نزحوا إلى قضاء الشرقاط أثناء العمليات العسكرية، فضلاً عن أهالي قضاء الشرقاط المتواجدين هناك، مما أدى إلى تواجد آلاف العوائل في مركز القضاء وأطرافه، وان العوائل التي استطاعت الهروب من التنظيم والخروج من القضاء لا تمثّل إلا نسبة ضئيلة من العوائل المحاصرة في الداخل».وفي قضاء طوزخورماتو في صلاح الدين شمال بغداد، أعلنت مصادر كردية عودة مسلسل اختطاف المواطنين المدنيين الكرد في حدود القضاء على يد مسلحين مجهولين.وقال المصدر في حديث لوكالة «شفق نيوز»، إن عددا من المسلحين المجهولين قاموا، بعد ظهر أمس الأول الاثنين، باختطاف اربعة مواطنين كرد كانوا يستقلون سيارتي حمل على الطريق العام الرابط بين القضاء وناحية سليمان بيك على طريق بغداد كركوك، لافتا إلى أن المسلحين اقتادوا المخطوفين إلى جهة مجهولة، تاركين السيارتين في محل الحادث.ويذكر ان مدينة طوزخورماتو التي يقطنها العرب والكرد والتركمان، تشهد اشتباكات بين آونة وأخرى بين ميليشيا الحشد الشعبي والبيشمركه، بسبب تنازع السيطرة عليها.!!


www.deyaralnagab.com