غزه..فلسطين : كتائب القسّام تُنظّم حفلاً تأبينياً للزواري وتؤكد: ساهم في معركة الإعداد والتطوير لمواجهة الاحتلال!!
26.12.2016
نظّمت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس″ في قطاع غزة، الاثنين، حفلاً تأبينياً لمهندس الطيران التونسي، محمد الزواري، الذي قالت إنه أحد “عناصرها”، واتهمت إسرائيل بـ”اغتياله”.وقال الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، في كلمة مسجلة، أذيعت خلال الحفل، إن “فلسطين وحدها من توحد شعب تونس بحبها والتضحية من أجلها والفخر بمقاومتها”.ودعا المرزوقي الحكومة التونسية إلى كشف ملابسات جريمة الاغتيال الخطيرة التي نالت من السيادة التونسية.وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، في 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، عن مقتل “محمد الزاوري”، في مدينة صفاقس جنوبي تونس، فيما أكدت “القسام” في بيان لها نشرته بعد يومين من الحادثة، أن “الزواري” هو أحد عناصرها، وتعرّض لعملية “اغتيال” تقف وراءها إسرائيل.ولم تعقب إسرائيل رسميا حتى اللحظة على الحادثة.وطالب المزروقي في كلمته بالمسارعة في “رفع الحصار عن قطاع غزة المستمر للعام العاشر على التوالي”.وأضاف: “هناك 2 مليون شخص تحت الإقامة الجبرية، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يقبله الضمير البشري”.كما ألقى متحدث باسم كتائب القسام، كلمة، قال خلالها إن الزواري ساهم في “معركة الإعداد والتطوير لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي”.وشدد المتحدث الذي تم تعريفه بكنية “أبو محمد”، على أن اغتيال الزواري “لن يؤثر في معركة التجهيز التي تقوم بها كتائب القسام”.وتابع: “إن وصل العدو للزواري ففينا ألف زواري ولن يحصد العدو إلا الخيبة”.من جانبه، أرسل الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، رسالة، أشاد فيها بالزواري.وقال في رسالته التي تلاها مقدم الحفل، إن الزاوري “قدم نموذجا يُحتذى به، في العمل بصمت لنصرة المقاومة في فلسطين”.وأضاف القرضاوي: “واجب الجهاد في فلسطين، مسؤولية تقع على عاتق كل مسلم صادق”.بدورها، عبرت زوجة الزواري، عن اعتزازها بإعلان كتائب القسام، أن زوجها هو أحد عناصر “القسام”.وقالت في كلمة مسجلة لها، تمت إذاعتها في الحفل، إن “أبنائها سوف يسيرون على نهج والدهم”.من ناحيته، قال جميل مزهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في كلمة ألقاها باسم الفصائل والقوى الفلسطينية إن الزواري قدم حياته ثمنا لانتصار فلسطين ومقاومتها.وأضاف: “لقد شارك الشهيد البطل كتائب القسام خبراته، وعمل بصمت ورحل بصمت دون أن ينتظر مكافأة لواجبه القومي، لقد ساهم في تعزيز وتطوير إمكانيات المقاومة”.وخلال الحفل التأبيني، نظّمت عناصر مسلّحة من كتائب القسّام، عروضا فنية.وأعلنت كتائب القسام، في 17 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أن مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، هو أحد عناصرها، متهمة إسرائيل باغتياله.وقالت “القسام”، في بيان لها ، إن “الزواري” التحق في صفوفها قبل 10 سنوات، فيما يعتبر “أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية (طائرات بدون طيارة).!!
www.deyaralnagab.com
|