logo
العريش.. مصر : اثنين من الضحايا كانا معتقلين منذ أشهر: توتر في سيناء بعد تكذيب الأهالي رواية الداخلية المصرية حول مقتل أبنائهم!!
16.01.2017

خيم التوتر على منطقة العريش في سيناء المصرية، أمس الأحد، تزامناً مع تشييع عدد من أبناء المنطقة، الذين زعمت الداخلية المصرية أنهم مسلحون قتلوا خلال اشتباكات مع الأمن. وتلقى أهالي القتلى إخطارات بتسلم جثث أبنائهم من مشرحة المستشفى العام في مدينة الإسماعيلية. ووصلت تعزيزات أمنية إلى مدينة العريش يرافقها قيادات أمنية من وزارة الداخلية، وسط حالة تأهب كبيرة عند جميع نقاط الشرطة في أنحاء العريش.ورفض تجمع عشائري في سيناء، ما أعلنته وزارة الداخلية في وقت سابق بشأن واقعة مقتل 10 من أبناء مدينة العريش، شمال شرق البلاد، خلال تبادل لإطلاق النار. قال الشيخ خالد عرفات، أحد أعيان مدينة العريش، وقريب أحد الضحايا، إن قريبه وهو محمد أيوب مختف من شهرين، عقب القبض عليه من الشرطة، وسألنا عليه كثيرا في السجون والأقسام حتى فوجئنا بإعلان قتله. وأضاف «كذلك عبد العاطي الديب كان معتقلا عند الداخلية من نحو 4 أشهر، وقدمت مذكرات حقوقية بشأنه، وفوجئنا أيضاً باسمه ضمن القتلى بخلاف 4 آخرين، وهو ما دفعنا لأن نجتمع ونرفض ما حدث ونتمسك بمطالبنا».وشدد التجمع عقب اجتماع له على رفض مقابلة وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، وطالب نواب البرلمان عن شمال سيناء بتقديم استقالتهم من المجلس، والإفراج الفوري عن المعتقلين والمختفين قسرياً، الذين لم تصدر ضدهم أحكام قضائية، وفق البيان. ودعا كذلك لتشكيل لجنة من قيادات مدينة العريش لمتابعة تنفيذ القرارات المنبثقة عن الاجتماع، ودعوة كل عائلات ودواوين العريش لدعمها، مهدداً بـ»العصيان المدني في مدينة العريش حال عدم تنفيذ هذه المطالب».وأعلنت الداخلية، مساء الجمعة، مقتل 10 أشخاص بينهم 6 من أبناء العريش و4 جثث مجهولة، قالت إنهم مسلحون، خلال تبادل إطلاق نار في إحدى مناطق سيناء شمال شرقي البلاد.!!


www.deyaralnagab.com