logo
1 2 3 45522
مفوضة أوروبية تطالب دول الاتحاد باستقبال المزيد من الأفغان!!
19.08.2021

بروكسل: حثّت مفوضة أوروبية دول الاتحاد الأوروبي على زيادة عدد الأفغان الذين ستستقبلهم، مضيفة “لا يمكننا إجبار الناس على العودة إلى أفغانستان“.جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المفوضة الأوروبية للهجرة والشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون، الأربعاء، عقب مشاركتها باجتماع طارئ لوزراء داخلية الاتحاد بالعاصمة البلجيكية، بروكسل.وأكدت يوهانسون في تصريحاتها أن “العمل من أجل إجلاء موظفي الاتحاد الأوروبي والأفغان العاملين مع التكتل مستمر في ظل ظروف صعبة للغاية”.وتابعت المفوضة الأوروبية قائلة “من المرجح أن يؤدي عدم الاستقرار في أفغانستان إلى زيادة معدلات الهجرة، ونحن نستعد لجميع السيناريوهات. يجب ألا ننتظر حتى يصل الناس إلى الحدود الخارجية للاتحاد. هذا ليس حلاً”.واستطردت قائلة “يجب علينا منع الناس من التوجه إلى الاتحاد الأوروبي من خلال طرق غير آمنة وغير منتظمة وغير خاضعة للرقابة يديرها المهربون، وفي نفس الوقت لا يمكننا التخلي عن الأشخاص المعرضين لخطر مباشر في أفغانستان”.وأردفت يوهانسون قائلة “الصحافيون والعاملون في المجتمع المدني والمدافعون عن حقوق الإنسان في أفغانستان، والنساء على وجه الخصوص، هم من بين الفئات المعرضة للخطر بشكل أكبر”.وشددت على أن هناك حاجة ماسة لزيادة الدعم لأفغانستان للعمل بشكل وثيق مع جيرانها والاستعداد لتزويدهم بالمساعدات الإنسانية والإنمائية اللازمة.وأشارت أن الاتحاد الأوروبي سيكثف تعاونه مع دول مثل باكستان وإيران وطاجيكستان، وكذلك تركيا، مضيفة “من الواضح أن الوضع في أفغانستان ليس آمنًا ولن يكون آمنًا لفترة من الوقت. لا يمكننا إجبار الناس على العودة إلى أفغانستان “.كما لفتت يوهانسون إلى أنها دعت وزراء الداخلية خلال الاجتماع إلى زيادة التزاماتهم وحصصهم لإعادة توطين الأفغان، مشددة على أن “الاتحاد الأوروبي سيواصل لعب دور قيادي في دعم اللاجئين الأفغان بالمنطقة”.ومنذ مايو/ أيار الماضي، بدأت حركة “طالبان” توسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية، المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس الجاري.وسيطرت الحركة، خلال أقل من 10 أيام، على معظم أفغانستان تقريبا، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، خلال نحو 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.وفي 2001، أسقط تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، حكم “طالبان”، لارتباطها آنذاك بتنظيم “القاعدة” الذي تبنى هجمات بالولايات المتحدة في 11 سبتمبر/ أيلول من ذلك العام.!!


www.deyaralnagab.com