logo
1 2 3 45522
الدول تعزز قيودها لمكافحة "أوميكرون"!!
18.12.2021

تعزز الحكومات حول العالم من القيود المفروضة للجم انتشار المتحورة "أوميكرون" من فيروس كورونا، مع إلغاء العديد من الاحتفالات وإغلاق مواقع ثقافية، وذلك قبل أسبوع من عيد الميلاد، فيما تزداد الضغوط على غير متلقي التطعيم.وبعد شهر فقط على رصدها للمرة الأولى في جنوب أفريقيا، باتت المتحورة أوميكرون موجودة في حوالي ثمانين بلدا، وتنتشر بشكل صاروخي في أوروبا، حيث من المرجح أن تصبح "أوميكرون" النسخة المهيمنة بحلول منتصف كانون الثاني/ يناير المقبل، بحسب المفوضية الأوروبية.وعززت الكثير من الدول الأوروبية إجراءات الوقاية الصحية مع اقتراب أعياد نهاية السنة.وفي إيرلندا، ستقفل الحانات والمطاعم عند الساعة الثامنة مساء اعتبارا من الأحد حتى نهاية كانون الثاني/ يناير.وفي الدنمارك، التي سجلت الجمعة عددا قياسيا جديدا بلغ 11 ألف حالة من بينها 2500 بالمتحورة أوميكرون، فستغلق اعتبارا من الأحد ولمدة شهر، المسارح ودور السينما وقاعات الحفلات الموسيقية فضلا عن المتنزهات الترفيهية والمتاحف.وفي فرنسا، طلبت الحكومة من رؤساء البلديات إلغاء الحفلات الموسيقية أو عروض الألعاب النارية المقررة ليلة رأس السنة.وفي القارة الأميركية، ستعيد مقاطعة كيبيك الكندية العمل بنظام الحد من عدد الموجودين في الحانات والمطاعم والمتاجر.اما في آسيا، فتعيد كوريا الجنوبية اعتبارا من اليوم، العمل بساعات إغلاق إلزامية للمقاهي والمطاعم ودور السينما وأماكن عامة أخرى، على أن تقتصر اللقاءات الخاصة من الآن وصاعدا على أربعة أشخاص. وتعتمد فرنسا اعتبارا من السبت، لزوم وجود "سبب قاهر" للمسافرين الوافدين من بريطانيا والمتوجهين إليها، بعدما سجل هذا البلد لليوم الثالث على التوالي، عددا قياسيا من الإصابات بلغ 93,045 حالة.وداخل الاتحاد الأوروبي بات بعض الدول مثل إيرلندا والبرتغال وإيطاليا واليونان، يفرض على المسافرين الأوروبيين بما في ذلك الأشخاص الذين تلقوا التطعيم، التزود بفحص تشخيص سالب النتيجة.
وستفرض ألمانيا، التي صنفت فرنسا والدنمارك بلدين "عالي المخاطر"، على المسافرين غير الملقحين الآتين من هذين البلدين فترة حجر. واعتبارا من الأحد، سيطبق هذا التدبير أيضا على الوافدين من النرويج ولبنان وأندورا.وتترافق هذه الإجراءات أينما كان مع ضغوط متزايدة على الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم، تصل أحيانا إلى حد إلزام تلقي اللقاح.وفي لوس أنجلوس، ينبغي اعتبارا من اليوم، السبت، على كل موظفي البلدية، بمن فيهم عناصر الشرطة والإطفاء الذين لم يحصلوا على أي استثناء ديني أو صحي، تلقي اللقاح وإلا وضعوا في عطلة إدارية.وتفيد أجهزة البلدية أن أكثر بقليل من 430,800 موظف بلدي، أي 79% من العدد الإجمالي، تلقوا اللقاح حتى هذا الأسبوع.واعترض بعض عناصر الشرطة والإطفاء على لزوم تلقي اللقاح وحاولوا دون جدوى، حتى الآن، تعليق الإجراء عبر المسار القضائي.وذكرت محطة "إن بي سي" أن نحو 80% من عناصر الشرطة في لوس أنجلوس تلقوا اللقاح إلا أن أكثر من 2,500 منهم لا يزالون يرفضون ذلك، وتقدموا بطلب يستثنيهم سيدرس في الأسابيع المقبلة.والجمعة، أعادت محكمة أميركية فرض التلقيح الإجباري لموظفي الشركات الكبرى كما تريد إدارة الرئيس جو بايدن، وهو إجراء كان قد عًلق مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر، بقرار من محكمة استئناف في تكساس. وقد يطعن بهذا التدبير مجددا أمام المحكمة العليا.
في سويسرا، سيسمح فقط للملقحين أو المتعافين من كورونا، اعتبارا من الإثنين، دخول المطاعم والمؤسسات الثقافية والمنشآت الرياضية والترفيهية فضلا عن الفعاليات التي تقام داخل قاعات.وفرض اللقاح سيدخل حيز التنفيذ أيضا في فرنسا مطلع العام المقبل، بحيث ستصبح الشهادة الصحية "شهادة لقاحية" على ما أعلن أمس، الجمعة، رئيس الوزراء جان كاستكسوسيصبح لزاما على المواطنين، إبراز هذه الشهادة لدخول مطاعم ومنشآت ثقافية وترفيهية وغيرها، ولن تكون نتيجة سالبة لفحص التشخيص كافية، بل ينبغي أن يكون الشخص حصل بالضرورة على اللقاح أو الجرعة المعززة أو أنه شفي من المرض.(أ ب)وبموازاة ذلك، بات التلقيح يشمل الأطفال في دول عدة مع انضمام البرازيل إلى البلدان التي باشرت ذلك مثل كندا والولايات المتحدة وإسرائيل وتشيلي والبرتغال وإيطاليا واليونان وقبرص.وفي فرنسا، أيدت لجنة الاخلاقيات، الجمعة، توفير اللقاح للفئة العمرية بين 5 و11 عاما، تاركة الخيار النهائي للأهل.وأعلنت شركة "فايزر"، أمس، أنها تريد اختبار جرعة ثالثة من لقاحها المضاد لفيروس كورونا للأطفال دون الخامسة، ما قد يدفع هذا المختبر الأميركي إلى التقدم العام المقبل بطلب ترخيص لثلاث جرعات أساسية لدى هذه الفئة العمرية.!!


www.deyaralnagab.com