اتهم الجيش السوداني إثيوبيا بإعدام 7 جنود سودانيين ومدني كانوا أسرى لدى الجيش الإثيوبي، متوعدا أديس أبابا بالرد، بحسب بيان صادر عن الجيش السوداني، مساء الأحد.وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية صوراً لقتلى بالزي العسكري يرجَّح أنها للجنود السودانيين الذين أُسروا الأسبوع الماضي.وأوضح الجيش السوداني، في بيان تلاه الناطق باسمه، العميد نبيل عبد الله، أن "الجيش الإثيوبي عرض جثامين القتلى الثمانية"، مشيرا إلى أن هذا التصرف ينافي كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني.وأضاف البيان السوداني أن القوات المسلحة السودانية تؤكد بشكل قاطع للشعب السوداني أن "هذا الموقف الغادر لن يمرّ بلا ردّ، وسترد على هذا التصرف الجبان بما يناسبه، فالدم السوداني غالٍ دونه المهج والأرواح".يذكر أن حادثة الأسر وقعت يوم 22 حزيران/يونيو الجاري، حينما تعرضت قوة استطلاع تابعة للجيش لكمين في الفشقة الصغرى قبالة قرية الأسرة بواسطة قوات إثيوبية تدعمها مليشيات مسلحة، وهي حوادث تتكرر مع بداية موسم الزراعة في الأراضي الخصبة بمنطقة الفشقة المتنازع عليها بين البلدين.وفر عشرات الآلاف من اللاجئين إلى شرق السودان، ووقعت مناوشات عسكرية في منطقة زراعية متنازع عليها على طول الحدود بين البلدين.ويسود التوتر على الحدود السودانية الإثيوبية منذ تشرين الأول/نوفمبر 2020، في أعقاب تنفيذ الجيش السوداني عمليات عسكرية لتحرير منطقة الفشقة التي وقعت تحت السيطرة الإثيوبية منذ عام 1995 إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير.