logo
1 2 3 45600
مقتل أكثر من 120 ناشطا حقوقيا منذ بداية العام في كولومبيا!!
20.08.2022

قُتل 122 مدافعًا عن حقوق الإنسان على الأقل خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي في كولومبيا، بحسب ما أظهرت المعطيات الرسمية التي أوردتها وكالة "فرانس برس"، في تصاعد لجرائم استهداف الحقوقيين في هذا البلد.وأعلن "مكتب المدافع عن الشعب" في بيان أنه "بين واحد كانون الثاني/ يناير و31 تموز/ يوليو 2022، ارتُكبت 122 جريمة قتل بحق قادة اجتماعيين ومدافعين عن حقوق الإنسان".وخلال الفترة نفسها من العام2021، ارتُكبت تسعون جريمة قتل لناشطين، فيما وصلت حصيلة القتلى إلى 145 جريمة على مدى العام الماضي كاملاً، وفق المصدر ذاته. وأشار إلى أن 27 من الأشخاص الذين اغتيلوا في 2022 هم من قادة السكان الأصليين.وقال الوسيط كارلوس كامارغو، في البيان، إن "جرائم قتل القادة الاجتماعيين والمدافعين عن حقوق الإنسان تمثّل اعتداءً خطيرًا على المجتمعات وعلى الديمقراطية. فهم ممثلو وصوت الأشخاص الأكثر ضعفًا".ويعد القادة الاجتماعيون والمجتمعيون والمدافعون عن حقوق الإنسان والبيئة، هدفًا للعديد من الجماعات المسلّحة النشطة في المناطق الريفية في كولومبيا، التي شهدت تجدّدًا للعنف في السنوات الأخيرة.ووفق المنظمات غير الحكومية، فإنّ المنشقّين عن القوات المسلّحة الثورية الكولومبية (فارك) ومقاتلي جيش التحرير الوطني والمجموعات شبه العسكرية وتجّار المخدرات، هم المسؤولون الرئيسيون عن هذه الهجمات، ولكنّهم في بعض الأحيان عملاء للدولة.أمّا المقاطعات الأكثر تضرّرًا، فهي كاوكا ونارينيو وأنتيوكيا وبوتومايو، حيث تتنافس الجماعات المسلّحة على السيطرة على تهريب المخدرات.وتعدّ كولومبيا واحدة من أخطر البلدان في العالم بالنسبة للنشطاء وممثّلي الشعب ونشطاء المجتمع المدني الآخرين، وفقًا لمنظمات غير حكومية مثل المنظمة الدولية "غلوبال ويتنس".وأعرب الرئيس الكولومبي الجديد، غوستافو بيترو، الذي انتُخب في حزيران/ يونيو الماضي كأول رئيس يساري في تاريخ البلاد، عن رغبته في تعبئة قوات الأمن لتأمين حماية أفضل للقادة الاجتماعيين والنشطاء المعرّضين للتهديد.


www.deyaralnagab.com