logo
1 2 3 45600
350 ألف دولار لشراء اللحوم تضع قيس سعيد في مرمى المعارضة التونسية!!
26.09.2022

اتهمت المعارضة التونسية الرئيس قيس سعيد بتبذير المال العام بسبب طلب عروض من قبل الرئاسة لشراء اللحوم بقيمة مليون و141 ألف دينار (أكثر من 350 ألف دولار).وفي وقت يحث فيه سعيد التونسيين على التقشف، تداولت صفحات المعارضة على مواقع التواصل وثيقة نشرها المرصد الوطني للصفقات العمومية (حكومي) وتتضمن طلب العروض المذكور.ودوّن النائب السابق زياد الهاشمي: “البلاد في حالة مجاعة والشعب لا يجد ما يأكل، وفي بلاد لا يوجد بها سكر ولا زيت ولا ماء وتدعو فيها السلطات عامة الشعب للتقشف، يطلب فيها رئيس الجمهورية لحوم حمراء للقصر بقيمة مليون و141 ألفاً!”.وأضاف: “قيس سعيد يأكل بمليون و141 ألف دينار لحما، وبعد ذلك يخرج ليتحدث عن الاحتكار والزهد. صدق من قال: خذها من يد شبعان إذا جاع ولا تأخذها من يد جائع إذا شبع”.وكتب الوزير السابق رفيق عبد السلام: “حفظ الله الدكتور منصف المرزوقي ورحم الله الأستاذ الباجي قايد السيسي، فهما يذكران التونسيين والتونسيات كل يوم بأنهما كانا رئيسين زاهدين في اللحوم والأسماك ومتعففين عن كثرة المراكب والمواكب مقارنة بما نراه ونسمع عنه اليوم عن اللحوم الحمراء والبيضاء وأساطيل السيارات وغيرها، وكل أنواع البذخ والعبث بالمال العام”.وأضاف: “لو جاء الشعب في بحبوحة من أمره لتم غض الطرف عن ذلك، أما الحال وهو يتضور جوعا ويلهث وراء رطل من السكر وقنينة زيت نباتي، فهذا يرتقي الى مستوى الجناية وعظائم الأمور. هذا عمر بن الخطاب الزاهد المتعفف (في إشارة لقيس سعيد)، فلو لم يكن زاهدا ومتعففا ماذا عساه يفعل بتونس وشعبها أكثر من هذا؟”.وعلق النائب السابق ياسين العياري بالقول: “الحملة الانتخابية بـ50 دينار وقهوة، وتصحيح المسار بمليار (مليون دينار) لحم!”. وأضاف في تدوينة أخرى: “من يجلس على كرسي بـ600 ألف وحقيبة زوجته بـ30 ألفا، من الطبيعي أن يشتري لحما بمليون دينار”.وتساءل بقوله: “ألم يقل سعيد سابقا إن الفاسدين يتجولون في سيارات فارهة والشعب يتضور جوعا؟ هل ما زال الشعب يتضور جوعا ورئيسه يتعشى بثمن سيارة شعبية؟”.وفي آب/ أغسطس الماضي تعرضت الرئاسة التونسية لانتقادات كبيرة بسبب طلب عروض تقدمت بها لشراء قطع أثاث فاخرة بقيمة 44 ألف دولار، قبل أن تؤكد السلطات أنه أن الصفقة مخصصة لقمة طوكيو للتنمية في أفريقيا (تيكا8).


www.deyaralnagab.com