logo
1 2 3 45521
فاغنر تتوقع سقوط باخموت قريبا وبيلاروسيا تؤكد أنها لن تدخل الحرب ضد أوكرانيا إلا في حالة واحدة!!
17.02.2023

توقع قائد مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين السيطرة على باخموت، مركز المعارك الجارية في شرق أوكرانيا، في مارس/آذار أو أبريل/نيسان، بينما قالت بيلاروسيا إنها قد تدخل الحرب ضد كييف إذا دخل جندي أوكراني واحد أراضيها.وقال بريغوجين في مقاطع فيديو نشرت ليل الأربعاء إلى الخميس على تليغرام إنه "من أجل السيطرة على باخموت، يجب قطع كل طرق الإمدادات"، منددا بـ"البيروقراطية العسكرية الرهيبة".من جانبه، أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اليوم الخميس، في لقاء نادر مع وسائل إعلام أجنبية في مينسك، أن بلاده لن تشارك في القتال في أوكرانيا بجانب القوات الروسية إلا إذا تعرضت لهجوم.وقال لوكاشينكو "إنني مستعد للقتال مع الروس من أراضي بيلاروسيا في حالة واحدة فقط: إن دخل ولو جندي واحد من هناك (أوكرانيا) حاملا سلاحا إلى أراضينا لقتل مواطنينا".من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن على أوكرانيا أن تعمل على تحقيق النصر بحلول فصل الربيع.وتحدث زيلينسكي عما سماه "قربَ عجز روسيا عن سدّ حاجتها من مشاة البحرية".وكان مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وصف الوضع في أوكرانيا بالمقلق.وقال بوريل إن عدد الجنود الروس حاليا هو ضعف ما كان عليه قبل الحرب.وتتزامن هذه التصريحات مع إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية عن حزمة عاشرة من العقوبات ضد روسيا.وفي أول تعليق روسي على تلك العقوبات، قال وزير الخارجية سيرغي لافروف إنها جزء مما وصفها بـ"حرب هجينة" تُشنّ على بلاده.ميدانيا، أعلنت أوكرانيا الخميس أنها تعرّضت لضربات صواريخ ومسيّرات ليلا أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل وتدمير العديد من المنازل.وحسب سلاح الجو الأوكراني، أُسقط 16 صاروخا من أصل 32 أطلقتها روسيا ليلا من طائرات وسفينة في البحر الأسود.وقال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندري يرماك على تليغرام "للأسف، وقعت أضرار في الشمال والغرب، وكذلك في منطقتي دنيبروبتروفسك وكيروفوغراد".ونشر حاكم منطقة دنيبروبتروفسك سيرغي ليساك صورا تُظهر حافلات إطفاء تعمل في أحد الأحياء حيث دُمّرت منازل أو تضررت، وقُتلت على الأقل امرأة تبلغ 79 عامًا.وأشار حاكم منطقة لفيف (غرب) ماكسيم كوزيتسكي إلى أن ضربة استهدفت "منشآة حيوية" دون التسبب في أي إصابات، وتمت السيطرة على الحريق.وانتقد نائب المستشار الألماني روبرت هابيك أمس الأربعاء سويسرا لرفضها تزويد ذخيرة لمدافع غيبارد الألمانية الصنع المضادّة للطائرات التي تستخدمها أوكرانيا في حربها على روسيا.وقال هابيك في مقابلة مع صحيفة "دي تسايت" إن "بعض الدول ما زالت تمتلك ذخائر لكنها مترددة في تزويد أوكرانيا بها لأسباب تاريخية".وأضاف "نجري محادثات مع سويسرا، ويجب أن أكون واضحا: لا أستطيع أن أفهم لماذا لا توفر سويسرا ذخائر غيبارد".وتزامنت هذه التصريحات مع اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، في محاولة لتسريع تسليم الذخائر والأسلحة إلى كييف.وحذّر الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، الاثنين، من أن كييف تستخدم الذخيرة بمعدل أسرع مما ينتجه الأعضاء في الناتو.وقال إن "الحرب في أوكرانيا تستهلك كمية هائلة من الذخائر، وتستنفد مخزونات الحلفاء".وأرسلت برلين أنظمة وذخائر غيبارد ألمانية الصنع إلى أوكرانيا ضمن حزمة أسلحة لمساعدة كييف، لكن إنتاجها من الذخائر محدود وقد طلبت من سويسرا السماح بإرسال ذخيرة سويسرية الصنع إلى أوكرانيا.لكن بيرن رفضت ذلك، معتبرة أن الإذن بالصفقة من شأنه أن يضرّ بحيادها.


www.deyaralnagab.com