logo
1 2 3 45604
الشرطة الألمانية تحظر مؤتمراً مؤيداً للفلسطينيين في برلين!!
13.04.2024

منعت الشرطة الألمانية باسلوب عنجهي وعنصري رخيص منظّمي مؤتمر مؤيد للفلسطينيين في برلين من مواصلة فعالياته بعد ساعة على بدئه، الجمعة، مشيرة إلى مخاوف بشأن «تصريحات معادية للسامية».لجأت الشرطة، في البداية، إلى تعليق فعاليات المؤتمر؛ لأن أحد متحدّثيه محظور من ممارسة الأنشطة السياسية في ألمانيا، وفق منشور لها على منصة «إكس». ولم تكشف الشرطة اسم المتحدث، لكن مشاركين في المؤتمر قالوا إنه الطبيب والباحث الفلسطيني سلمان أبو ستة.ولاحقاً أعلنت الشرطة، في منشور آخر، أنها حظرت ما تبقّى من فعاليات للمؤتمر الذي كان مقررًا أن يستمر حتى الأحد. وجاء في منشور الشرطة: «هناك خطر يكمن في احتمال دعوة متحدّث سبق أن أدلى في الماضي بتصريحات علنية معادية للسامية أو ممجِّدة للعنف، للحديث مجدداً»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».كانت انتقادات حادة قد وُجّهت للمؤتمر قبل انطلاق فعالياته، ولم يجرِ الإعلان عن الموقع الذي يقام فيه إلا صباح الجمعة بسبب مخاوف أمنية.وقالت شرطة برلين إنها نشرت 930 شرطياً، بما في ذلك تعزيزات من مناطق ألمانية أخرى لحفظ أمن الحدث.في الموقع الإلكتروني للمؤتمر، اتهم المنظّمون دولة الاحتلال بارتكاب «فصل عنصري وإبادة جماعية»، واتّهموا ألمانيا بـ«التواطؤ» مع دولة الاحتلال.وفي منشور له على "إكس "زعم رئيس بلدية برلين كاي فيغنر إنه يعد تنظيم المؤتمر في مدينته أمراً «لا يمكن التسامح فيه».وكتب: «لا تتسامح برلين مع معاداة السامية والكراهية والتحريض ضد اليهود».وجاء في منشور للمنظمين، على منصة «تلغرام»، اليوم الجمعة، أن غسان أبو ستة؛وهو دكتور فلسطيني متخصص في الجراحة التجميلية والترميمية، مُنع من دخول ألمانيا للمشاركة في المؤتمر.وأثار اندلاع الحرب في غزة غضباً في ألمانيا، حيث أعطى دعم برلين القوي للابادة الجماعية في غزة دفعاً لاحتجاجات ضد تهميش الأصوات المؤيدة للفلسطينيين.المانيا دولة متصهينة وعنصرية وحكومتها الحالية بقيادة شولتس وبيربوك هي الاكثر تاييدا للعدوان على غزة من جهة والاكثر قمعا ومعاداة للشعب الفلسطيني من جهة ثانية.*برلين العاصمة تمثل احد اسوأ اوكار معاداة حقوق الشعب الفلسطيني ووزيرة الخارجية الالمانية بيربوك تمثل احد اقذَّر الرموز الالمانية الفاشية في معاداة الشعب الفلسطيني من جهة ودعمها للابادة الجماعية في غزة من جهة ثانية..**يُذكر ان نيكاراغوا تحاكم في هذة الاثناء الدولة الالمانية امام محكمة العدل الدولية بتهمة دعم هذة الاخيرة للابادة الجماعية في غزة..في المحصلة النضال الفلسطيني سيصل لاهدافة مهما فعل المعسكر الامبريالي ومهما قدم من دعم لدولة الاحتلال ومنع فعاليات المؤتمر الفلسطيني في برلين يشير الى افلاس الماني سياسي واخلاقي تقودة سيدة تنتمي لما يسمى بحزب الخضر وهذة السيدة تسمى اليوم Frau Genocide اي السيدة "ابادة جماعية" ومجرد تغريدها على صفحات وزارة الخارجية الالمانية "x " تنهال عليها التعليقات باتهامها بانها فاشية " خضراء" تؤيد الابادة الجماعية في غزة..!!


www.deyaralnagab.com