بدأ دخول الأهالي، الأحد، إلى بلدة عيترون سيرا على الأقدام، بينما سجل تحركات لجيش العدو في جبل الباط والطريق المؤدية إلى بليدا في جنوب لبنان، في وقت، اختطفت البحرية الإسرائيلية صيادا لبنانيا عند رأس الناقورة، واقتادته باتجاه ساحل الجليل الغربي، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية.وسمح الجيش اللبناني لأهالي عيترون بالدخول إلى وسطها، علماً أن قوات الجيش الإسرائيلي لا تزال متواجدة في أطرافها الشرقية والجنوبية.وذكرت الوكالة اللبنانية أن سكان العديد من قرى الجنوب اللبناني أخذوا يتوافدون إلى مداخل الأحياء الغربية لبلدتي ميس الجبل وحولا، بينما أطلقت مسيرة إسرائيلية قنبلة صوتية على الساتر الترابي قرب تجمع أهالي بلدة يارون.وأوضحت أن أكثر من 10 قرى حدودية في جنوب لبنان، لا تزال تتمركز فيها القوات الإسرائيلية، وترفض الانسحاب منها قبل 18 شباط/فبراير الجاري.وحسب الوكالة اللبنانية، كان أبناء القرى الحدودية دعوا للمشاركة في مسيرة "أحد العودة - 2" التي انطلقت صباح اليوم الأحد، دعمًا لتحرير ما تبقى من القرى من قبل الجيش الإسرائيلي.وقد وجه المنظمون نداء إلى جميع فئات المجتمع، من مسؤولين ونواب وأحزاب، وإلى الهيئات المدنية والاقتصادية والثقافية، إضافة إلى القطاعات التربوية والمهنية، للمشاركة في هذا التحرك الوطني.ووجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، تهديدًا إلى سكان لبنان وخاصة الجنوب اللبناني، مشيرا إلى أنه "تم تمديد فترة تطبيق الاتفاق ولا يزال الجيش الإسرائيلي منتشرًا في الميدان؛ ولذلك يمنع الانتقال جنوبًا".وأضاف في بيان على منصة إكس: "الجيش الإسرائيلي لا ينوي المساس بكم، ومن أجل سلامتكم يحظر عليكم العودة إلى منازلهم في المناطق المعنية حتى إشعار آخر. كل من يتحرك جنوبا يعرض نفسه للخطر"، حسب قوله.