logo
1 2 3 45975
جدل لبناني عقب إعلان “حزب الله” إضاءة صخرة الروشة بصورة حسن نصر الله!!
17.09.2025

بيروت: رفض برلمانيان لبنانيان، الثلاثاء، عزم “حزب الله” إضاءة صخرة الروشة في العاصمة بيروت، بصورة الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله، في الذكرى الأولى لاغتياله بغارة إسرائيلية في 27 سبتمبر/ أيلول 2024.والثلاثاء، أعلن مسؤول وحدة الأنشطة الإعلامية في “حزب الله” الشيخ علي ضاهر، عن إقامة فعاليات إحياء الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الأمينيْن العاميْن للحزب، ‏حسن نصر الله، وهاشم صفي الدين.وقال ضاهر في مؤتمر صحافي بالضاحية الجنوبية لبيروت، إن ذكرى الاغتيال ستشهد باقة مكثّفة من الفعاليات والأنشطة على مدى 17 يوما ابتداء من 25 سبتمبر الجاري، حيث سيتمّ إضاءة صخرة الروشة بصورتي نصر الله، وصفي الدين، من الساعة الخامسة وحتى السابعة مساء بالتوقيت المحلي.وتعليقا على ذلك، كتب النائب (المستقل) نبيل بدر، عبر حسابه على منصة “إكس” أن “إحياء أي ذكرى يصبح أسمى حين يتم في فضاء يعبّر عن أصحابه، لا على معلم ارتبط بتاريخ العاصمة وهويّة الوطن الجامع”.وأضاف: “مع كامل الاحترام لتضحيات الشهداء وذكراهم، تبقى صخرة الروشة رمزًا لبيروت، وبيروت فقط، وصورة عن لبنان بأسره”.بدوره، قال النائب عن “الجماعة الإسلامية” عماد الحوت إن “صخرة الروشة رمز لبيروت ولبنان، وتعكس صورة وطن لا صورة أطر سياسية ضيقة”.وأضاف في تدوينة عبر منصة إكس، أن “بيروت في حاجة إلى خطوات توحد أبناءها لا إلى ما يزيد الانقسام بينهم، الروشة ستبقى شاهدا على لبنان التنوع، فلنتركها رمزا جامعا لكل اللبنانيين”.وتابع: “آن الأوان لبيروت خالية من الأعلام والشعارات الحزبية”.في المقابل، قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” (تمثل حزب الله)، في بيان، إن “الشهيد القائد السيد حسن نصرالله، لم يكن مجرد زعيم سياسي أو قائد عسكري، بل كان مدرسة في الصدق والإخلاص والتضحية”.وأضاف: “تخرج بين الحين والآخر بعض الأصوات التي تحاول الانتقاص من عظمة قائد استثنائي، قدّم عمره وروحه فداءً لفلسطين ولبنان، وقاتل في الصفوف الأمامية نيابة عن كل العرب والمسلمين، أفلا يستحق اليوم أن يُذكر بكل وفاء واحترام؟”.وتعتبر صخرة الروشة إحدى أهم المعالم الطبيعية للعاصمة اللبنانية، وتقع عند شاطئ المدينة وتحيطها مياه البحر من كل الجهات، بارتفاع نحو 70 متراً، ويقال إنها تكونت منذ آلاف السنين، وتعد رمزا للصمود والقوة.واغتالت إسرائيل نصر الله في 27 سبتمبر/ أيلول 2024 بسلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وبسلسلة غارات أخرى اغتالت صفي الدين في 3 أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه.


www.deyaralnagab.com